شاهد هيلاري كلينتون ونظرة الانكسار التي لا تفارقها
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 26 يوماً
الجمعة 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 04:26 م

بعد أن كادت تصبح أول امرأة تدخل البيت الأبيض رئيسةً للولايات المتحدة الأميركية، الدولة العظمى، عادت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأميركية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، مواطنة عادية تتسوق مثل غيرها من الملايين، ولكن الهزيمة خلفت في عينيها نظرة انكسار غير مسبوقة.

وتعيش كلينتون بعد الهزيمة حياة هادئة بعد حملة انتخابية قاسية. ولم تشارك إلا في احتفالية واحدة لجمع التبرعات قبل أسبوع وأعلنت فيها أنها تجد صعوبة في مغادرة المنزل. كلينتون شوهدت يوم الخميس من جديد تتسوق في متجر محلي ببلدة شابكوا قرب نيويورك، حيث تقيم مع زوجها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.

بدت كلينتون في الصورة بوجه منكسر وخال من مساحيق التجميل وشعر مختلف تماما

وكانت المرشحة الخاسرة ووزيرة الخارجية السابقة تشتري احتياجاتها المنزلية للاحتفال بعيد الشكر، عندما شاهدتها واحدة من جيرانها في المنطقة، وهي أم لثلاثة أطفال، ليندا بوسكو، والتقطت معها صورة، بدت فيها كلينتون بوجه منكسر، وخال من مساحيق التجميل، وشعر يختلف تماما عن لونه وتصفيفه إبان حملتها للرئاسة الأميركية.

وبثت بوسكو صورتها مع كلينتون على موقع "تويتر"، وقالت إن عائلة كلينتون كلها (هيلاري وبيل وابنتهما تشيلسي وزوجها مارك وحفيديها) كانت تشتري احتياجاتها من المتجر. وكتبت بوسكو تعليقاً ظريفاً إلى جانب الصورة: "عندما تذهب لتشتري فطيرة، وتجد كلينتون تتسوق أيضا"، بحسب صحيفة بريطانية. وأضافت أن "قيام عائلة كلينتون بالتسوق من متجر محلي هو سلوك رائع".

وذكرت أن كلينتون كانت ودية للغاية وسعيدة وتشعر بالاسترخاء، والتقطت العديد من الصور مع المتسوقين، وعندما ازدحم المتجر، ازداد اهتمامها وانتباهها لحفيديها. والتقطت صورة للمرشحة الخاسرة في وقت سابق تتريض مع كلبها في غابة قريبة من منزلها في بلدة شابكوا الهادئة في اليوم التالي لخطاب الاعتراف بهزيمتها أمام ترامب يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني.

والاثنين الماضي، شوهدت كلينتون تشتري كتباً من مكتبة "سافواي" المحلية في ولاية رود آيلاند. ونشرت الموظفة في المكتبة، جيسكا ويك، صورتها مع كلينتون على "فيسبوك"، وكتبت: "أخبرتها أنني انتخبتها، وشكرتها، واعتذرت لها عن تطفلي، ولكنها كانت ودية ودافئة وقالت لي إن المكتبة جميلة".