آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

قبل فوات الأوان
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 6 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 02:42 م
عليكم ألا تبالغوا كثيراً في حجم الدور الأمريكي في اليمن. لا تتعللوا - كل مرة - بوجود خطوط حمراء. معروف عن الأمريكيين أنهم ينتظرون إلى اللحظات الأخيرة، ثم يصطفون مع من يفوز.
واشنطن تتعامل مع من يفرض سيطرته على الأرض، ليس لديها "أجندا" مع أو ضد، ولكن لديها مصالح مع من يثبت قدميه.
العالم كله أتاح للشرعية الوقت الكافي للعمل. للأسف الشرعية لم تعمل بكامل جهدها. بدأ العالم يرسل لها إشارات تحذير في خطة ولد الشيخ.
الجيش مسنوداً بالمقاومة قاما بالدور على أكمل ما يكون، الجانب السياسي هو الذي لم يواكب النجاحات في الميدان.
لم تستطع الشرعية خلال الفترة الماضية تحويل التقدم العسكري إلى "كروت سياسية" رابحة للأسف، ولهذا عدد من العوامل، يطول شرحها. لم يفت الأوان بعد... لا ترتبكوا إزاء خطة ولد الشيخ الأخيرة.
سيعود ولد الشيخ إلى المنطقة، الأمم المتحدة ستنشغل بتنصيب أمين عام جديد، وواشنطن منشغلة بتأثيث البيت الأبيض خلال الشهرين القادمين، وموسكو تغرق في الرمال السورية.
عليكم العمل على إقناع أنفسكم أولاً بأنكم "تستطيعون"، وعندها سيقتنع العالم بكم. تذكروا أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قيل له في 1994 إن عدن خط أحمر، ولكنه دخلها لوجود الإرادة العسكرية والسياسية لدى فريقه حينها.
لا أعتقد أن هناك خطاً أحمر حقيقياً يحول دون استعادة عاصمة الدولة صنعاء، سوى الخور السياسي، والاختراقات التي أصيبت بها الشرعية من هنا وهناك.
المماحكات الحزبية، والمناكفات السياسية، والتنابز الشطري، وفتح المعارك الجانبية، بالإضافة إلى قضايا الفساد التي خرجت للعلن، كل ذلك أضعف أداء مؤسسة الشرعية بشكل كبير.
لم يفت الأوان بعد... بإمكان الحكومة أن تبلغ ولد الشيخ استعدادها لمناقشة خطته، دون أن يعني ذلك القبول بها.
وعلى المستوى الميداني على الرئاسة أن تكف عن الاستماع للمثبطين الذين يعملون مستشارين لدى الرئيس هادي، فيما أقاربهم مستشارون لدى الرئيس السابق، أو يحشدون القبائل وراء مليشيات الحوثي.
وبالمناسبة، لسنا في حاجة إلى هذه الحكومة الكبيرة المترهلة، التي نعلم أن بها وزراء لا يعملون. نحن بحاجة إلى "حكومة مقاومة"، يكون وزراؤها من نسيج المقاومة الاجتماعي والقيمي، من أجل العمل على تفعيل "المقاومة السياسية"، جنباً إلى جنب مع فعل "المقاومة العسكرية".
"حكومة المقاومة" هي المخرج، حكومة مصغرة فيها وزراء دفاع وداخلية ومالية وخارجية، وغيرها من الوزارات السيادية القليلة، التي يمكن أن تعمل.
الوزارات الأخرى يجب أن تكون في الوقت الحالي مجرد دوائر تتبع رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء. تذكروا أن الحكومة التي لم تستطع تقديم شيء للحديدة المنكوبة، لن تحرر صنعاء.
لا تتعللوا بالحوثيين، بإمكانكم إيصال المساعدات للحديدة عبر منظمات إغاثية تعمل هناك، والدعم الإغاثي موجود، لكن "اللجنة العليا للإغاثة" ينخر فيها الفساد والعطب وأشياء أخرى. إذا أراد الرئيس هادي أن يستغل فرصة الأسابيع القليلة القادمة، فعليه – من وجهة نظري –أن يشكل "حكومة مقاومة" مصغرة تركز جهودها على الجوانب العسكرية والأمنية والمالية والإنسانية، لأنه ليس من المعقول أن تتضخم الحكومة اليمنية، بفعل المحاصصات الحزبية بهذا الشكل، وفوق ذلك تظل في الرياض
"حكومة مصغرة" تعود إلى الوطن هي الحل، ومن لا يستطيع أن يعمل، فعليه مشكوراً أن يتيح الفرصة لمن يستطيع أن يعمل، ومن يخشى على نفسه الانفلات الأمني، فعليه أن يقدم استقالته ليحل محله شخص يعرف كيف يتصرف في ظروف أمنية معقدة، وإذا قالت الحكومة ليس لديها ميزانية تشغيل، فعلام هي حكومة إذن؟ ونقطة أخرى: تذكروا أن عدم قدرة وزراء من المحافظات الشمالية على الذهاب إلى عدن أمر معيب.
عندما تصبح عدن عاصمة "الجنوب العربي"، فلمسؤوليها الحق أن يستقبلوا فيها أو يمنعوا من يشاؤون، أما وهي العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، فليس من حق من أقسم أمام علم "الجمهورية اليمنية" أن يمنع وزراءها من دخولها. على أصحاب المشاريع الصغيرة أن يدركوا أن الجميع في مركب واحد، وأن الجبهات الجانبية المفتوحة تصب في صالح الانقلابيين.
نعود لنقول: البنك المركزي نقل إلى عدن، ومنابع النفط والغاز موجودة في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة، ومعظم الموانئ المهمة تحت سلطتها، والباقي عليها هي، لا على غيرها.
ما لم، فإن ما هو أدهي من خطة ولد الشيخ في الطريق. حيث بدأت بعض الدوائر الغربية تلوك بعض الأفكار غير الجيدة لليمن واليمنيين.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
د. عياس العيسيقانون العطاء
د. عياس العيسي
ابو الحسنين محسن معيضليتهم عن التدليس ايتوقفون
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد