آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

اليمن.. حتى لا تضيع البوصلة
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الخميس 20 أكتوبر-تشرين الأول 2016 10:45 ص
بعد إعلان المبعوث الدولي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن هدنة في اليمن تبدأ مساء اليوم الأربعاء، لمدة 72 ساعة، ما هو الحال؟
أولا ما لاحظناه هو موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، حيث أكد وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، أن الرئيس هادي أبلغ ولد الشيخ بالموافقة: «على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، إذا التزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار وفتح الحصار عن تعز». وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد أن السعودية مستعدة لقبول وقف إطلاق النار إذا وافق عليه الحوثيون. وهذا التحفظ من الجبير، مسوّغ، نظرًا للتاريخ السيئ من قبل الحوثيين والصالحيين، وصدق التزامهم، بالهدنة، كما جرى مع الهُدن السابقة.
المهم، هو الحفاظ على سلامة الأهداف الكبرى، التي بسببها خيضت الحرب، حرب العاصفة، والتذكير، بلا كلل ولا ملل، بما يريد البعض محوه أو تناسيه، تحت هدير المدافع، وهو أن التحالف العربي والإسلامي، هو «منفذ الشرعية الدولية» ممثلة بالقرار الأممي 2216، الذي سلّم بمرجعيات العمل السياسي في اليمن، أي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وهو أيضا ما سلّم به حوار لندن الرباعي الخاص باليمن.
السعودية لا تحارب وحدها في اليمن، أو من تلقاء نفسها، بل هي متلحفة بغطاء شرعي دولي، وإقليمي، يسعى صالح، دومًا لتجاهله، وتصوير الأمر وكأنه «عركة شخصية» مع السعودية!
صمدت الهدنة أم لم تصمد، مثل سابقاتها، نجح الضغط الغربي أم لم ينجح في إيقاف العمل العسكري، خاصة الطيران الحربي لتحالف الحزم، فإن «البوصلة» التي لا يجوز أن تنحرف عن مسارها، هي أنه لا يمكن القبول بجيرة دولة حوثية في الجنوب السعودي، هذا ضرب لصميم الأمن القومي السعودي والخليجي.
الفكرة ليست إلغاء الفكر الحوثي من الوجود، بمعاونة المنتقم العبثي، علي عبد الله صالح، فالدنيا مليئة بالأفكار الخرافية، بل هي في منع الحوثي من الاستبداد بدولة اليمن، هذا تفريط في الأمن السعودي والخليجي والعربي.
ها هي إيران تصرّح علنًا، منذ أيام، بأن تدخلها باليمن، أي تمويل وتسليح وتثقيف الحوثي، هو جزء من جوهر «القيم الإيرانية» حسب عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني على التلفزيون الرسمي.
قال ذلك ردًا على وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الذي قال - من باب العتب - إن تدخلات إيران في المنطقة، تصعّب مهمة إدارة أوباما بخصوص «تسويق» مصارف إيران.
عراقجي قال له إن اتفاقنا النووي معكم، لا يشمل تدخلنا في المنطقة، وبالنص: «اتفقنا على هذا الأساس»!
مهما كان الأمر، لا يمكن التعايش مع سلطة الحوثي على اليمن، والباقي تفاصيل.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
يسلم البابكريهنا عدن .. وهناك مأرب
يسلم البابكري
علي عبدربه القاضيمستقبل اليمن
علي عبدربه القاضي
محمد سعيد الشرعبيدعوة للاستسلام لا السلام
محمد سعيد الشرعبي
مشاهدة المزيد