الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
أتضحت الصورة وتكشف للقاصي والداني زيف المنظمات الدولي المدافعة عن حقوق الأنسان.
وظهر حقيقة ذلك الخطاب الديماغوجي المخادع الذي يتشدقون به حيال القضايا الإنسانية وبالذات حماية الطفولة والدفاع عنهم.
فهم أصحاب معايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.
وظهر بأن هذه المنظمات هي الوجه الثاني والقوة الناعمة للانظمة الغربية .
فالقضايا الإنسانية يتعاملون معها بسياسة انتقائية وفقا لتوجهاتهم السياسية.
فقوانين حقوق الأنسان اوجدوها ليحموا بها أنفسهم من أي مساس
ويجملو بها قبح فعالهم واجرامهم بحق الإنسانية.
فهم يسعون من خلال تلك المبادئ والاعلانات العالمية لحقوق الأنسان ليحموا مواطنيهم فقط ويتعاملوا معهم في الداخل وفقها لذلك .
اما الأخر فيتعاملون معه بشعار (ليس علينا في الأميين سبيل).
إن تعامل الحكومات والمنظمات الغربية مع القضايا الإنسانية بعتبارها مصدر من مصادر التكسب يحققون من خلالها الكسب السياسي ويمارسون الضغوطات على الحكومات او الكيانات التي لا تروق لهم ولا تسير بفلكهم ولا تساير سياستهم الإجرامية
فهم بختصار تجار مواقف لا حماة مبادئ
يتاجرون بالقضايا الإنسانية ليحققون من خلالها مصالحهم اللا مشروعة التي لم يتمكنوا من تحقيقها بالطرق السياسية .
فنحن مطالبون بتكثيف الجهد لتوثيق الانتهاكات و العمل على فضح حقيقة هذه الوجوه المقنعة والتي تدعي زيفا دفاعها عن حقوق الأنسان وحمايتها للطفولة وهي أبعد ما تكون عن ذلك .
* رئيس المنظمة الوطنية للتنمية الإنسانية. تعز
mafnk1978@Gmail.com