آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الأرض الموعودة والإمامة المعهودة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 09 سبتمبر-أيلول 2015 03:23 م
كان البروفيسور ألن سافتز أستاذ اللغات القديمة في جامعة ليفربول، يحضر عندي دروساً في اللغة العربية، كان يهودياً ملحداً، حسب تعريفه لنفسه.
مرة قال لي لا تصدق أن موسى كلم الله، في سيناء، وأن الله أعطاه شيئاً اسمه التوراة.
ومرة غضب مني لأنني في نقاش معه قلت إن إسرائيل اغتصبت أرض فلسطين من أهلها. فند كلامي بقوله: فلسطين لليهود ، أعطاهم الله إياها، بنص التوراة.
ضحكتُ يومها، كما لم أضحك من قبل، وقلت: الآن آمنتَ بالتوراة أيها الصديق الملحد؟!
ثم أردفت له إن الله ليس تاجر عقارات حتى يكتب لك وثيقة تمليك بقطعة أرض.
تذكرت ذلك وأنا أجادل صديقاً يمنياً يعمل أستاذاً في جامعة صنعاء، ويميل إلى التشكيك بالإسلام، وإلى التصديق بالحوثيين.
قال لي مرة: "القرآن يحث على الإرهاب."
غير أنه هاجم مقالاً لي أفند فيه مقولة "حصر الإمامة في البطنين"، وقال في معرض رده علي: "الحصر ثابت، بنص الكتاب والسنة."
أستاذ جامعة ليفربول يؤمن بالتوراة التي أعطته الحق في الأرض، في الثروة...
وأستاذ جامعة صنعاء، يؤمن بالقرآن الذي يرى أنه أعطاه الحق في في الإمامة، في السلطة...
الناس يريدون الأديان التي توصلهم إلى السلطة والثروة، ولا يريدون الأديان التي توصلهم إلى الله.