الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
اجريت بمستشفى العباسي بمدينة تعز بنجاح عملية جراحية «لتصحيح جنسي» حيث تم تحويل المريض من سالي الى محمد .
وصرح الدكتور عباس محمد علي مدير المستشفى بأن المريض البالغ 14 عاماً كان يعاني من ازدواجية في الجنس وقد تم اجراء الفحوصات اللازمة وتبين من خلالها انه ذكر.
وأكد د.عباس محمد علي ، أنه تم إجراء العملية بنجاح ، حيث كان المريض محمد محسن عبدالقوي (14 عاما) يعاني الازدواجية بسبب وجود ثديين، ووجود الخصيتين في البطن، والتصاقات شديدة في القضيب مع وجود تشوه خلقي في مجرى البول حيث ينتهي مجرى البول أسفل الخصيتين.
وأضاف د.عباس: «أجريت للمريض الفحوصات اللازمة أهمها تحليل الصيغة الصبغية (الكروموزومات) وأيضا فحص الهرمونات وتبين من خلالهما أن المريض ذكر».. مشيرا إلى أن العملية الجراحية «اشتملت على إجراء منظار استكشافي للبطن لتشخيص واستئصال أية نتوءات لرحم أو مبيض، وكذا إجراء عملية استئصال للثديين، كما تم إجراء عملية إزالة التصاقات القضيب وإطالته، وإجراء الخطوة الأولى لتكوين إحليل، وعمل عملية لإنزال الخصيتين سابقا».
ونسبت صحيفة الايام اليمنية عن مدير المستشفى القول: «إن الذي قام بإجراء العملية هو الفريق الطبي المكون من أ. د.عيسى قطب، أستاذ جراحة المسالك البولية (جامعة القاهرة)، ود.عباس محمد علي، استشاري الجراحة والمسالك البولية وجراحة المناظير، ود. بشير عباس محمد، ماجستير مسالك بولية جامعة القاهرة.
وقال والد المريض من اهالي قرية المركولة بمحافظة الضالع ان الاعراض ظهرت بعد عامين ونصف العام من بلوغ ابنه، وذلك من خلال تصرفاته ورفضه ملابس البنات.. وكان اختلاطه بالاولاد اكثر من البنات، اضافة الى حبه للبس ثياب الاولاد.
وأضاف: «طرقنا أبواب كل المستشفيات ومن ذلك اللجنة الطبية الألمانية، حيث كانت اللجنة على وشك أن تأخذ (محمد) إلى ألمانيا بغية إجراء العملية، إلا أن الوساطات والوجاهات والنفوذ المالي حالت دون سفره وإجراء العملية له في وقت مبكر.
يذكر أن عملية جراحية أجريت قبل عام تقريبا في مستشفى الراهدة مشابهة لهذه الحالة تماما حيث ادت عملية جراحية «لتصحيح جنسي» لتحويل الضابطة في الشرطة النسائية (افتهام السامعي ) الى الضابط فهيم .