برقية من العليمي الى بايدن
انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة
مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
سنظل ننشد السلام والتعايش والوئام، وأي دعوة جادة لتحقيق هذا الهدف النبيل ليس من المنطق عدم التجاوب معها، وعندما عرض الأخ عبدالملك الحوثي رغبته في التعايش والتعاون مع الإصلاح رحبت بالدعوة، ثم كُلِّفتُ من قيادة الإصلاح أن أكون أحد الذين يلتقونه في صعدة، وهناك أبدى الجميع رغبتهم في التعايش وطي صفحة الماضي، والتعاون في بناء اليمن بالشراكة مع كل المكونات السياسية، مع العمل لمعالجة كل تداعيات الصراع والحروب في الفترة الماضية.
المؤسف أن الإخوة الحوثيين لم يبدأوا بأي خطوات جادة لمعالجة تجاوزات الماضي، بل استمرت اعتداءاتهم في أكثر من منطقة، وأخيراً وافق أبناء أرحب على تجنيب بلادهم المواجهة المسلحة والصراع مع جماعة الحوثي بناء على جهود لجنة الوساطة، إلا أننا تفاجأنا بعد دخولهم المنطقة قيامهم بتفجير المساجد ودور القرآن ومقرات ومنازل الإصلاحيين، وهذا يدل على أن دعوات السلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها ليست جادة، أو أن قرارهم ليس بيدهم!!
إنني أبرأ إلى الله من كل الاقتحامات والانتهاكات والتفجيرات التي وقعت وتمارس، وأسأل الله القوي الجبار أن ينتقم من كل طاغية وظالم…
أعتذر لكل من أحسن الظن وأيّـد خطوات التقارب التي شاركت فيها، لأن ما يتم على أرض الواقع خيّب آمالنا وآمالهم؛ كما أعتذر لكل الذين هاجموني واستنكروا مشاركتي في تلك اللقاءات، واعترف أنهم كانوا على صواب في عدم ثقتهم بحسن النوايا، ولكن يكفينا أننا ارتفعنا فوق الجراح واستجبنا لدعوات التعايش وتعاملنا بمصداقية، “وحسبنا الله ونعم الوكيل”.