آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

زمن المفارقات
بقلم/ عبدالله محمد شمسان الصنوي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 8 أيام
الإثنين 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 02:27 ص


عندما كنا أطفالا قرءانا في مناهجنا الدراسية قصة مشوقة وممتعة وربما أعدناها مرارا وتكرارا هذه القصة تحكي عن الغراب الذي كاد يموت عطشا عندما وجد ماء في قعر جرة ولم يستطع الوصول إليه بل أنه لو حاول إدخال رأسه في تلك الجرة سوف يموت لأنه لن يستطيع أخراجه مرة أخرى , الغراب ذكي بالفطرة التي وهبه الله إيها فأخذ يجمع الحصى بفمه ويلقيها في الجرة وفي كل مرة يلقي الحصى كان الماء يرتفع حتى أصبح بمقدور الغراب أن يصل إلى الماء ويشرب وهكذا أنقذا حياته, ربما لم نفهم مغزى هذه القصة في ذالك الوقت وكان أكثر ما يشدنا هو الرسوم المرفقة مع القصة , لم نفهم أن الله إنما وهبنا العقل لكي نجد حلولا لمشكلاتنا, اليوم مع الأسف الشديد الكثير منا مازال عقله معطلا _ إذا لم يكن هو المشكلة في حد ذاته_ ولم يفهم القصة بعد وما زال رأسه عالق في الجرة فلا هو أخرج رأسه ولا هو شرب الماء كما فعل الغراب .
العالم المتحضر وضع أول مسبار فضائي (فيلاي) على مذنب هذا الخبر وغيره الكثير سواء ما يتعلق بمشاكلنا المتراكمة أو بما يفعله العالم المتحضر ربما لم يلفت انتباه الكثيرين لأننا طبعا مشغولون بما هو أكثر أهميه من ذلك على سبيل المثال (من قتل الحسين قبل أكثر من ألف عام ... وهل حلال أم حرام على المرأة أن تسوق السيارة ... ومن سيحصل على لقب محبوب العرب في عرب أيدل .. ) وأشياء أخرى أكثر تفاهة مما سبق ... إننا أيها السادة نغرد خارج السرب , في كل الأحوال لا يمكن التعميم ولكن حتى من يستخدم عقله في أمتنا اجبر بطريقة أو بأخرى على تعطيله ربما في يوما ما سنستعمل عقولنا ولكن بعد أن يكون أعداؤنا قد سبقونا بآلاف الأميال ..
بالعودة إلى الغراب فإن الله عز وجل قد أرسله لقابيل ليريه كيف يدفن أخاه الذي قتله أعتقد أن الكل يعرف بهذه الواقعة لكن القليل من استفاد منها بل بعضهم لم يستفد منها أبدا فهو لم يكلف نفسه عناء دفن أخيه الذي قتله فضلا عن أن يعمل بمبدأ لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك , وسيجد قابيل ومن على شاكلته ألف سبب وسبب لبرر لنا فعلته وهو يعلم أن لا شيء جميل في القتل إلا توقفه ,
في بلادي تحديدا تعيش ظروفا ليس فيها إيمان ولا حكمة عذرا حبيبي رسول الله ولا حتى ذكاء الغراب فلا وازع ديني ولا العقل قام بدوره على الأقل في هذه الفترة الزمنية فأين العقل من تسليم بلد بكل مقدراته لعصابات ترى أن مشكلة أمتنا فيمن قتل الحسين قبل أكثر من ألف عام كلما أردنا أن نتقدم خطوة إلى الأمام أعادونا ألف ميل إلى الوراء, أين هي الحكمة في تصرف ذلك السياسي الغبي الذي ظن أنه يثبت وطنيته بمجرد ارتدائه قميص المنتخب الوطني وهو من كان بالأمس يبارك لإخوة قابيل عصابات القتل والإجرام (الحوثيين) عملهم لمجرد حقد يحمله من الماضي واضعا مصلحته ومصلحة حزبه المترهل فوق مصلحة الوطن بل أين وطنيته التي تغنى بها دهرا , أين الحكمة فيمن يرى أن حل مشكلتنا في اليمن سيكون بإقامة دور للمسرح والسينما يعني في مثل بلدي ينطبق على هذا الفعل المثل يقول (نقوله مافيش حَبْ قال لُحُووا) اليمن يعيش مشاكل أمنيه واقتصاديه معقده والحل في السينما , نحن نعيش في زمن المفارقات العجيبة ... حسبي ربي

    

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبد القوي العدينييكفي ضياع وقت
عبد القوي العديني
مصطفى أحمد النعماناليمن.. بوصلة مفقودة
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد