آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

وبعد ...فما هي مكاسب صالح ؟ وما الذي أكسبه أتباعه ومعهم اليمن ؟
بقلم/ الحاج معروف الوصابي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 21 أكتوبر-تشرين الأول 2014 09:18 ص

نعم كسب الجولة عفاش بركوبه موجة انصار الله والانتقام من الثورة وخصومه من آل الاحمر....

لكنه أورد اليمن المهالك ..

حضر صالح هنا أنانيا حقودا بغيضا لدودا لنفسه فقط ولم تحضر معه اليمن بأدنى نسبة كانت ..

لم يكن لها عنده ادنى خاطر..

ولا لأنصاره الذين ملؤا الدنيا ضجيجا يهتفون باسمه اغلبهم فريق بريئا وصادقا وطنيا ليس له في العير نقير ، بل وفاء وطيبة وعفوية بمقداره ..

يحب اليمن وبسذاجته استودعها عفاش ..

فتماهت عنده اليمن وعفاش ...

لم يعطهم صالحا ( أتباعه ) أدنى التفاته في أمنهم وسكينتهم ، وخدماتهم العامة من غاز ووقود وكهرباء ، بل أجلب عليهم بخيله ورجله وببلاطجة كل يوم يتجددون ابداعا في مجالات الفوضى والخراب والقتل والتفزيع ومصادرة السكينة العامة وصولا الى بيعهم وبيعنا جميعا لصعلوك كهفي دميما ومقزز ليهبنا الحياة مقابل الحرية وليشكل حياتنا الخاصة والعامة بما يعن له من خاطر ، وخواطره كلها دمامة وخبث وحجرية ..

كسب صالح لشخصه بما يُريح فؤاده وينفث غيظه ويقول لخصومه هل رأيتموني ..ها أنا ذا ..لكنه خسر أخلاقيا او ما تبقى له في هذا الحيز ..

إن كان البعض من أنصاره لم تتجل لهم هذه الحقيقة فسيرونها غدا ويلعنونه ..

لكن الغالبية ــ الشعب ـــ حزبية أو مستقلة رأت اليوم الصورة على حقيقتها وبدون رتوش والموت والدمار ينتقلان من قرية الى قرية ..

الموت يهون إذا قُورن بهذا التخلف الذي يمشي على رجلين ومركبته صالح ..

صالح ركب الحوثية لينقلب على الثورة ويشفي غليله من خصومه ، والحوثية ركبت ظهر صالح لتسوّق التخلف وتقود الامامة الى كل بيت وتنقض على ثورة سبتمبر ..

والشعب اليمني يشاهد ويسمع ، والمجتمع الدولي كذلك ، والنخب مشدوهة غير مصدقة ، والعاقبة والاثر غدا لا يمحى ..

قلنا مرارا أن أي ثورة أو حركة أو انقلاب أو حراك إفتقد الى قيمته الاخلاقية فإنه الى زوال متبوعا بلعنات لا تنقطع ...

إف  لهذا وهذا ..

ومرارة لا تقر تسكن الحلق ..

أردنا لليمن مجتمعا مدنيا عادلا يتقدم فيه أي فريق أو حزب أو جماعة حتى ولو كانت من يهود اليمن للحكم إن قبل الشعب واختار ..

ومرفوضة أخرى مهما كانت ان تنكبت لخيار الشعب حتى لو كان جبريل مخبأً في كمها ..

أردناها مجتمعا يلد دولة لا دولة تصنع مجتمعا خائرا وبائرا وحسيرا ..

فلم يشاؤوا الا العودة لتقبيل الركب والاقدام وأن تكون طينتنا أقل من تلك المسك الممزوجة بروح الله فتتألق قندلة وتشع أما الأولى فحظها إن أبدعت الزنبلة وتفوح فساءَ ...

يبدو أن العبودية من شيم كثير من النفوس وكذلك الظلم ..

لكن ما يجهله عفاش وكلاب الصيد تلك أن الثورة محلها النفوس وأن التغيير نفسي وجداني أخلاقي فإن حصل هذا وتلك فلا سبيل لقوى الكون مجتمعة ان تنقلب على ذلك ..

أقبل أن يحكمني الماسون على قاعدة الحرية من أن يحكمني كائن ثيوقراطي نصفه ناسوت والآخر لاهوت فارغ المحتوى إلاّ من بلادة تتقن تعذيب الخلق وعقله مدفون تحت نعاله .