آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

مونديال المانيا
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 10 يوليو-تموز 2006 11:07 ص

ظاهرة إقبال الشباب في كل أنحاء العالم على متابعة مباريات مونديال كأس العالم، المقامة حالياً في المانيا، أصبحت امراً مألوفاً وغير مستغرب، لأن كرة القدم منذما يزيد على خمسين عاما، أصبحت اللعبة الأكثر شعبية بين الأمم، وهي جاذبة للشباب ومؤثرة فيهم، لما فيها من جدة، ولما يصاحبها من دعاية وأنواع من الترغيب، حتى قيل إن القوانين الدولية تنسجم مع قوانين كرة القدم، وتمنى آخرون أن تكون هذه القوانين حازمة ومنضبطة كحال قوانين هذه اللعبة، التي يحترم قوانينها العالم ويتفقون عليها.

لقد شاهدتُ ـ مثل غيري ـ بعضاً من مباريات هذا المونديال الكبير، على سبيل المثال، شاهدتُ مباراة المنتخب الفرنسي والمنتخب الألماني، وحمدتُ الله على الأداء الموفق للاعب المسلم زين الدين زيدان، الذي سرني كونه مسلماً يعتز بانتمائه الاسلامي ويصرح بأنه متشبع بروح الاسلام وأن الدين الحنيف يمثل مرجعيته الروحية هو وأفراد عائلته، وطالما كنا نقول إنه ليس معقولاً ان نتحدث عن مباريات كرة القدم في وسائل الإعلام، وهذه اللعبة يشاهدها اليوم أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حول العالم، ونحن لم نشاهدها ولم نطلع عليها.

لقد لفت انتباهي أداء المنتخب السعودي، وشكرت اللاعبين الذين بدوا بروح عالية، خاصة أولئك الذين سجدوا لله شكراً عند تسجيل الهدف السعودي في المرمى التونسي، وكذلك أعجبت بما سمعت من مواظبتهم على الصلاة، هذا الأداء يجعلني أتساءل عن أسباب ضعفنا الكروي في العالم، حيث لا شكّ عندي أن الواجب هو أن يكون المسلم قوياً في كل مجال كالاقتصاد والعسكرية وكرة القدم، وكان الضعف في الأداء الرياضي يؤشر إلى وجود خلل ما.

إن خروج العرب ممثلين في السعودية وتونس مبكرين في الدوري التمهيدي لكأس العالم، هو دليل على الضعف العام، ومن ضمن هذا الضعف ما رأيناه في الأداء الرياضي، فهناك ضعف آخر في الاقتصاد والفكر والعلم والإنتاج.

ولذا أنا استغرب، ولنتحلى بالشفافية، من الاهتمام الذي تبديه الدولة بالرياضة وصرفها الأموال وتقديم الهدايا، ثم يظهر المنتخب بهذه الحالة غير المحبذة والمرغوبة، ولذلك فإني أرى محاسبة هؤلاء، ومعرفة الخلل، علماً بأنني أرى أن صرف الأموال لإرساء الأخلاق الرياضية وتقوية سمعة الدولة قد يكون مبرراً، لكن هذه الأموال لم تؤتِ أكلها، وقد رأيتُ مثقفين يشعرون بالإحباط، مما حدث في كوريا أو اخيراً في ألمانيا، ورأيت بعض الرياضيين وبعض المحللين يشتكون من وجود خلل داخل الجهاز الرياضي، وهو ما يتطلب أن نبحث عنه بشفافية وتجرد.

* داعية إسلامي سعودي

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
الرئيس ...ابنك ثم ابنك ثم ابنك ثم ابنك!
احمد موفق زيدان
"بن شملان".. تكنوقراطي إلى الجبهة السياسية
عبدالكريم سلام
دكتور/طلال صالح بنانالمملكة واليمن... تواصلٌ مستمر لآفاقٍ واعدة
دكتور/طلال صالح بنان
كاتب/مهدي الهجرالمشترك نقاط القوة والضعف.. ..قراءة في الأوراق
كاتب/مهدي الهجر
مشاهدة المزيد