آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

معارضة الأمس واليوم..!!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و 5 أيام
الأربعاء 19 يونيو-حزيران 2013 04:12 م

في السابق كانت المعارضة -في مقدمتها حزب الإصلاح- تزايد على النظام فيما يخص قضايا وطنية حساسة بهدف تسجيل أهداف في مرمى الخصم.. هذه حقيقة إن كنا نريد الإنصاف.

إن أحسنا الظن، سنقول بأنهم كانوا يتعاملون مع المشاكل التي يواجهها النظام السابق بعاطفة، بعيدا عن واقع ومعطيات الدولة..!

لو أن المعارضة استخدمت حقها في النقد بطريقة بناءة دون أن تفجر في الخصومة كي تدين خصمها (نظام صالح)؛ ما كانت القضية الجنوبية بهذا التعقيد. وما كان الأرعن في جبال صعدة يهين الدولة بحشوده في العاصمة. كذلك القاعدة.. كانوا يقولون أنها علي عبدالله صالح، ثم باركوا حرب الرئيس عبد ربه عليها..!!

لو كانت المعارضة السابقة تنتقد بطريقة واقعية بهدف البناء وليس المماحكة السياسية؛ ما وقعت الحكومة في هذا الموقف المحرج فيما يخص الجرعة السعرية التي تتحدث عنها بعض الصحف..!

النظام السابق كان يحمل من الأخطاء ما يكفي لنطالب بتغييره، لكن للأسف كانت المعارضة تنافسه بالطريقة الخطأ التي لا تراعي الواقع..!

اليوم، المؤتمر الشعبي العام يقوم بنفس الدور التي قامت به المعارضة في السابق.. للأسف، ولك الله يا وطن.