خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
-يحق لتلك العروس أن تقضي ليلة زفتها بحالة من الفخر والسرور فقد تم تقديم قربان لها عبارة عن قتل شابين بطريقة تفوق حتى تصوير الأفلام لها، وكان المشهد غاية في الإثارة والذهول وهي قصة لن تمل من تكراراها لأبنائها وأحفادها وأقاربها وصديقاتها، ستكون ليلتها هي ليلة ألعمر، وستستيقظ في اليوم التالي لتسائل زوجها، هل عملية التصفية في الشارع التي حدثت البارحة كانت حقيقية ام أنها كانت حلم ، ليؤكد لها زوجها نعم كانت حقيقية ثم يستدرك ، تعالي لنتناول وجبة الإفطار.
-أما هناك في شارع الخمسين فتوجد جثتان لشابين لم يبلغا العشرين من عمريهما، تركا خامدين في حالة سبات أبدي هما لن يعودا إلى منزلهما أبدا لن يقبلا يدي والداتهما و لن يكملا حلمهما في الحياة والدراسة و الحب فقد قررا مرافقي الشيخ بأنه يكفي ما قضياه من عمر ويجب عليهما أن يموتا الآن.
-صدر بيان لأسرة الشيخ آل العواضي، بأن الشابين اعترضا موكبهما، وهم قبائل لديهم خلافات ثأر مع قبائل أخرى بمعنى انه هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبوها، لذا وبردة فعل طبيعية قاموا بتصفية الشابين حتى تكمل العروس ليلتها دون أي تأخير وأنهم مستعدون للتحكيم وهاهي خمسة الآلاف دولار جاهزة لمن يريد ان ينسى موضوع الشابين المزعجين.
-صدر توجيه هادي بضرورة إلقاء القبض على ألجناة وهذا بالضبط ما كان يقوم به الرئيس السابق عندما يريد أن يمتص غضب الرأي ألعام رغم أن إلقاء القبض هو عمل روتيني يجب أن يحدث في أي دولة تحترم نفسها ومواطنيها وقوانينها، لكن لدينا وزير داخلية يصعب علينا التفريق في كثير من الأحيان بين وجوده من عدمه، ولدينا جهاز أمني متهلهل فاسد ينخر به العجز والتعصب بشكل يفوق الوصف لذا سواء أصدر هادي توجيه أم لم يصدره، فالأمور ستمضي كما تمضي عادة في العرف القبلي في الشمال،والجميع يعرف ما هي نتيجة الأمور إذا كانت هنالك قبيلة في طرف المشكلة مقابل أسرة جنوبية مدنية في الطرف الآخر.
-هذه الجريمة ما أطلق عليها أنا بجريمة القتل ألطبقي فلا يهم في هذا الأمر إلا لمن تنتمي عرقيا، ومن ثم أطلق النار على من تشاء وخلف جثثهم في الشارع ثم أصدر بيان تبدي فيه استعدادك التام للتحكيم القبلي دون أن تتحدث إطلاقا عن موضوع تسليم القتلة لتطبيق القانون بحقهم.
-سيبقى الحال هكذا في الشمال ولن يتغير ابدأ وسيظل مشائخ القبائل نافذون في مفاصل الدولة ليعيقوا أية عملية انتقالية من عصر القبيلة إلى عصر ألدولة وستنتهي هذه الجريمة كما انتهت كثير من الجرائم قبلها والتي تمت بنفس هذه الطريقة دون أن يحدث شيء مختلف عما كان يحدث دائما وابداً...
-ودام الله السرور يا أل عواضي ولتهنئوا بحياة راغدة ورفاهية دائمة ولتنام عروسكم غريرة العين هانئة البال.