الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
في أحدث تصنيف لأفضل 1000جامعة في العالم لا توجد ضمن هذه القائمة أي جامعة عربية. كما تواجه أنظمة التعليم العالي في البلدان العربية ضغوطاً بسبب وجود فجوة ما بين المهارات التي تسعى إليها أسواق العمل والمهارات التي يكتسبها خريجو التعليم العالي. وفي احد تقارير البنك الدولي يشير إلى أن معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في أغلب الدول العربية في تزايد مستمر. وأمام ضخامة التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم في الوطن العربي بما فيها الجامعات اليمنية، فإنه لم يعد من الممكن مواجهتها بالطرق التقليدية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية.
إن حاجة جامعاتنا اليمنية إلى الحوكمة أصبح ضرورة ، حيث تهدف الحوكمة الجيدة للجامعات إلى الوصول إلى منظمة قوية تحقق أعلى مستويات الأداء وتكون مسؤولة أمام المجتمع الذي تخدمه. كما تشكل حوكمة الجامعات دافعاً هاماً لإحداث التغيير ومواجهة التحديات، إذ أن كيفية إدارة المؤسسات هي من بين العوامل الأكثر حسماً في تحقيق أهدافها. حيث تسمح الحوكمة الجيدة للجامعات باتخاذ قرارات تتسم بالعقلانية والاستنارة والشفافية، وتؤدي إلى تحقيق الكفاءة والفعالية على المستوى التنظيمي.
و تعد المساءلة عنصراً متزايد الأهمية في إطار حوكمة الجامعات. وفي سياق الجامعات والتي من المفترض استقلالها المالي والإداري الأمر الذي يحتم التوجه نحو مزيد من الشفافية والمساءلة على وضع مواز للتحرك نحو مزيد من الاستقلالية. إن التوجه نحو مزيد من الاستقلال المالي والإداري في الجامعات اليمنية يحتاج إلى التوفيق بينه وبين المنافع التي يمكن أن تحقق من الاستقلالية المؤسسية للجامعات حتى لا نكون استبدلنا مساوئ المركزية بعيوب اللامركزية . كما ينبغي أن تركز الجهود بالاهتمام بالجامعات في مجالات ضمان الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي ، وضمان إجراءات وفرص عادلة لقبول الطلاب ، وضمان الاستخدام الملائم للأموال العامة داخل الجامعات ، وهذا ما تسعى حوكمة الجامعات إلى تحقيقه.