تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتحاد الادباء وصف رحيلها بالفاجعة .. اليمنيون يودعون الكاتبة اليمنية المتخصصة بأدب الطفل مها صلاح بعثة النادي الأهلي بصنعاء تصل مدينة صلالة بسلطنة عمان بن وهيط يناقش مع رئيس المنطقة الحرة بعدن استيراد المعدات والآلات الخاصة بتوزيع الغاز المنزلي وفق المعايير العالمية خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول المليشيات الحوثية تعتدي على مسؤول محلي بمحافظة إب رفض جبايات مالية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي القوات المشتركة تفشل تحركاً غادرا للمليشيات الحوثية بمحافظة الضالع
سأحاول أن أترك الكثير من القضايا الهامة والعالقة في مؤتمر الحوار الوطني وأنظر قليلاً الى المستقبل هذه المرة بقليل من الأمل لأتساءل:
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار تحييد السلطة القضائية وإعادة هيبة الدولة وفرض النظام والقانون؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار الخروج بقانون لتحييد الجيش والأمن كمؤسستين وطنيتين وتجريم إستخدامها لصالح أي جماعة أو حزب أو طائفة، ومنع الحزبية بين أفرادها؟ وتجريم إمتلاك الأسلحة المتوسطة والثقيلة لغير الدولة ونزعها من القبائل والجماعات المسلحة، ومنع حمل السلاح الغير مرخص على الجميع؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار وضع رؤية استراتيجية اقتصادية وتنموية شاملة ومستدامة، من أجل تسليط الضوء على ثرواتنا القومية الزراعية، السمكية، النفطية، الغازية، المعدنية، الصناعية وغيرها ومراجعة العقود الفاسدة السابقة كصفقة الغاز وبعض صفقات النفط والمعادن وإصطياد الأسماك، والعمل على تطوير الموانىء المطارات والمنافذ البرية والبحرية وحسن استغلال ثرواتنا ومواردنا البرية والبحرية وتطويرها عبر كوادر وطنية بحته؟
فإلى متى سوف نظل نرتهن للخارج وشركاته وخبراته وكوادره؟ فاليمن لم تعد كما كانت ومن المفترض تمتلك شركاتها الوطنية في كل المجالات الصناعية والإستخراجية والإدارية، فقد أصبحت اليمن مؤهلة نسبياً ولديها كوادرها وقادرة على القيام بتلك المسؤولية بنفسها.
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار المطالبة بإعادة هيكلة كل الوزارات بشكل علمي دقيق، وعمل توصيف وظيفي لجميع موظفيها وأقسامها وسن قوانين تؤسس للعمل المؤسسي وتلزم تولي الوظائف والمناصب وفقاً للكفاءة لا المحاصصة والمحسوبية المقيتة وتجريمها، وتفعيل دور النقابات العمالية ودعمها على كل المستويات؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار الخروج برؤية لتطوير التعليم المدرسي والجامعي وإعادة النظر في المناهج التعليمية العقيمة وتحسين أساليب و وسائل التعليم والتوسع في بناء المدارس والجامعات، وإعادة تأهيل الكوادر التعليمية كالمدرسين والدكاترة والفنيين وتدريبهم على الوسائل الحديثة ليواكبوا التطور الحديث والخروج عن الوسائل التقليدية والبدائية، وإخراج التعليم عن المماحكات السياسية وتجريمها في الصروح العلمية؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار الخروج بتوصيات ملزمة للإهتمام بالأثار القومية والتراث الشعبي والمدن التأريخية والحفاظ عليها من الإندثار، وعمل رؤية إستراتيجية لدعم الجانب السياحي، والإهتمام بكل خيراتنا وجواهرنا السياحية والحفاظ على المحميات الطبيعية والتأريخية وتأهيلها، والإهتمام بالإستثمارات السياحية وتشجيع بناء الفنادق والشاليهات والمدن السكنية في تلك المناطق وحمايتها وتوفير الأمن اللازم لذلك، من أجل تشجيع السياحة ورفد الإقتصاد اليمني بهذا المصدر الهام جدا الذي نمتلكه ولكنه مهمل؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار الخروج بقانون يجرم إستلام أي شخص أو جماعة لمبالغ مالية أو مرتبات من الخارج وإعتبار ذلك خيانة وطنية عظمى؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار الخروج بقانون يشدد على ضرورة أن يكون المرشح لعضوية مجلس النواب أو رئاسة الجمهورية مؤهل علمياً وألا يقل مستواه العلمي عن ماجستير أو دكتوراه، وأن لا يقل عن البكالاريوس لمرشحي المجالس المحلية؟ فيما المحافظين والوزراء والسفراء والدبلوماسيين لا يقل مستواهم العلمي عن الدكتوراه؟
س: هل يستطيع مؤتمر الحوار الخروج بتوصيات تمثل مسودة لدستور يلبي تطلعات كافة أبناء الشعب ام سيكون مفصلا على مقاساتهم ومقاسات اصحاب النفوذ والقوى الخارجية؟
والسؤال الأهم: هل يستطيع مؤتمر الحوار تنفيذ مخرجاته؟ أم ستكون كالعادة مجرد قرارات على ورق؟
ستظل مجرد تساؤلات تؤرقني ولا تبحث عن إجابة ولكن لتنفيذ، فياليت شعري.