مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
فخامة الرئيس المشير عبده ربه منصور هادي , تعز منذ 33 عاما , وهي تعاني الحرمان , والتهميش , والإقصاء , دفعت ثمن الحروب في المناطق ألوسطى , ودفعت ثمن الوحدة الارتجالية والغير مدروسة , ودفعت ثمن حرب الانفصال صيف العام 94م , ودفعت ثمن وقوفها إلى جانب التغيير عام 2006م عند ما صوتت لرجل التغيير فيصل ابن شملان , دفعت ثمن كل ذلك التهميش , والإقصاء , والفقر , والعطش , والجوع , وكانت انطلاقة شرارة الثورة الشعبية الشبابية السلمية منها أملا بنفض ذلك العهد , وتعويضها سنوات الحرمان , والفقر , والعطش والذي لا يزال إلى اليوم.
وبدلا من أن يطالها التغيير الذي تنشده طالها النسيان , والعقاب , وهي التي ضحت بخيار أبنائها في كل محافظات الجمهورية من اجل التغيير , ومن أجل الانتقال من زمن الفوضى , والاستبداد , والنظام العائلي , والأسري , والفردي إلى نظام العدالة الاجتماعية , والمساواة , والوفاق , والوئام , والسلام , والعيش المشترك لكنها لم تحصل على ذلك.
فخامة الرئيس , إن هناك مسئولين في تعز لم يفهموا حتى الآن ان هناك شرعية ثورية أتت بمبادرة خليجية قائمة على قاعدة الوفاق والتوافق , معطلة كل القوانين التي لا تتوافق ومصالح الأمة , وما زالوا يديرون تعز بعقلية النظام القديم , العقلية الإقصائية التهميشيه التي تتعامل مع الآخرين بمنطق "ما أريكم إ لا ما أري" ولن يتم التغير إلا ما تراه هي وبالمقاسات المفصله على أمزجتها وأهوائها , وأنا ومن بعدي الطوفان.
إن المرحلة الراهنة تحتاج إلى من يطفئ الحرائق لا إلى من يشعلها , تحتاج إلى من يقرب ويسدد لا إلى من يباعد ويفجر , تحتاج إلى من يداوي الجراحات ويضمد الحروق لا إلى من ينكأها ا ويشعل الحرائق , وأن قيادة محافظة تعز أشعلت الحرائق من حولها , ومن الصعب إخمادها إلا من خلال نضرتكم الثاقبة والعقلانية التي دائما تصغي إلى صوت الشارع , وتسمع إلى أصوات المظلومين , فتداركوا تعز الثورة و والتغيير قبل فوات الأوان ... يرحمكم الله.
يا فخامة الرئيس من الصعب أن تصبح قيادة محافظ تعز في المرحلة الحالية محل إجماع بعد المماطلة بالتغيير عاما كاملا , وبعد افتعال المعارك الوهمية , والثانوية , والهدف من وراء كل ذلك صرف أنظار الناس عن القضايا الرئيسية مثل : التنمية , والتغيير الحقيقي للفاسدين الذين ثار الناس ضدهم في بداية الثورة وكذا توفير الخدمات الأساسية للناس , وتوفير الأمن والاستقرار , وأصبحت مدينة تعز تحت رحمة الفوضى , والخراب , والانفلات الأمني , والعصابات المسلحة , وكما كانت تعز قبل الثورة هي اليوم بعدها لم يتغير شيء على ارض الواقع , وكأن الثورة قامت في كل محافظات الجمهورية إلا في تعز , ما تزال عقلية , وثقافة , وفلسفة , وأدوات نظام المخلوع هي المسيطرة , وهي المتحكمة في كل مفاصل ومؤسسات الدولة المختلفة.
إن تعز فخامة الرئيس تتجه نحو الهاوية , والانهيار , تتجه نحو الفوضى بسبب سياسة الإقصاء , والتهميش والعناد , والاستحواذ , واحتكار القرار , والوقوف ضد التغيير , والسخرية من شباب الثورة , والتطاول على أسر الشهداء , وانتشار العصابات المسلحة , وإغلاق الجامعة وتعطل الدراسة في بعض المدارس بسبب التطاول والاعتداء على المعلمين فيها , فارحموها وخففوا من معاناتها وأوقفوا فيها العبث يرحمكم الله.