آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

لبننة اليمن والدول العربية
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
الإثنين 25 فبراير-شباط 2013 05:16 م
إن الفتنة الطائفية ليست حتمية كونية، بل هي نتيجة من نتائج عجزنا الفكري والسياسي عن بناء قاعدة مفتوحة قابلة بالتعددية الدينية والمذهبية التي أرسى الإسلام دعائمها، وتوصلت إليها أغلب المجتمعات البشرية.. وأول ما نحتاجه هو استرداد العقل لوظيفته في الحياة، والتوقف عن استنزاف الذات.إن ما يجري الآن في اليمن أو في تونس أو في أي بلد من بلدان ثورات الربيع العربي والحوار الوطني والانقسام المذهبي لهو نسخة مما يحدث في لبنان .
فمحاولة البعض الانجرار وراء تجارب أو تقليد أعمى للغير أو السعي للانفصال لهو ضرب بعرض الحائط بمستقبل اليمن ولهو عين الدمار. إن من يفتون هنا أو هناك فتاوي تحريضية لا صلة لها بالدين إنما صلتها بالحزب أو المذهب اتقوا الله في يمننا لصالح من ما يجري إن الفتن الطائفية المنتشرة في العالم الإسلامي فيها يسود منطق واللافهم والعامية والتفسير بالعامية لأشياء كثيرة ما ظهر منها وما بطن يسود فيها منطق الجهلاء على منطق العلماء والحكماء. ولا يتوقف الوعاظ الشعبيون المتعصبون عند حدود التحريض باللسان، بل يتحركون أحيانا في عصابات تتجاوز السلطة، وتفرض رؤيتها الدينية المنغلقة بقوة الساعد والسلاح.
 وتضعف السلطة خلال الفتن ضعفا يحرمها من ضبط الميزان الاجتماعي. وحينما يسود المنطق العامي الأهوج يختل ميزان العدل، حتى إن من يستحق العقوبة لا يُعاقَب بعدل، بل تُهدَر إنسانيته على مذبح الانفعال غير المتقيد بشرع ولا رحمة.حيث أننا كبلدان عربية لم ننعم بشي ولو بسيط من الحريات أو الأمن الكامل أو حتى المساواة والعدل وأخص بالتحديد الوعي العلمي الذي يجعلنا نميز بين مذهب ومذهب وحتى بين الرؤى والبرامج السياسية أو غيره. فلماذا الانجراف وراء أفكار فردية أو مصالح ومطامع فرية على حساب وطن؟. وللفتن الطائفية منطق وخصائص فكرية، مثل ما طرحها الباحث التونسي حسن بن حسن، الذي لخص سمات الفتنة الطائفية، في اثنتي عشرة سمة. فوصف الفتنة بأنها :- حالة ليلية "(1) تنعدم فيها الرؤية أو تكاد، (2) وتنغلق فيها منافذ الذات أمام النقد، (3) وتشتغل فيها الآليات الأيديولوجية لتمجيد الذات وشيطنة الآخر... (4) وتنهار فيها الكوابح أمام حرمة الدماء، (5) وتتأجج فيها الذاكرة التكرارية اللانقدية الجريحة، (6) ويصبح الحاضر معها مجالا لتصفية حسابات تاريخية وهمية، (7) وتتحول النظم الفكرية فيها إلى انسياق اعتقادي، (8) وتتجه فيها الوضعية التاريخية برمتها إلى أقصى درجات البؤس الفكري: الحد الأقصى من الفاعلية والحد الأدنى من التفكير." ومن خصائص الفتنة كما كشفها الأستاذ حسن "(9) التعصب: أي الاستثناء المبدئي للقناعة الخاصة من التمحيص والغربلة، (10) وممارسة ديكتاتورية الحقيقة... (11) وضمور سلطة العقل أمام سلطة الموروث، (12) وغلبة الجانب اللاإرادي للهوية على الجانب الإرادي". إذا فلنتفق عل أن الفتن الطائفية والانجرار وراء الحزبية وخفوت صوت العقل، وضعف الإرادة الحكيمة، والاستسلام للجهل المركب، وسيطرة غرائز الهيمنة والفناء والإفناء. فلسنا بحاجة إلى من يبرهن على صحة مذهب وبطلان آخر أو إفتاء بحق انفصال شعب واحد أو أباحة دم مسلم على مسلم بالتعصب والشدة السائدة الآن، فليس الحق في حاجة إلى عصبية وتعصب.. وإنما نحتاج اليوم إلى من ينقض المنطق الطائفي ذاته، ويكشف زيفه وتفاهته،وأيضا فضح من يتنطعون ويصدرون أنفسهم باسم اليمن وأفعالهم تشهد العكس وبعده عن معاني الشرع وروح الدين الحنيف والمعايير الإنسانية.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
كاتب/رداد السلاميآخر المحنش للحنش..!
كاتب/رداد السلامي
د. عبد الملك الضرعيالدولة الموازية في اليمن!!!
د. عبد الملك الضرعي
أنور عبدالله السبيتمذهب سياسي يبيح تقاسم السلطة
أنور عبدالله السبيت
مشاهدة المزيد