شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
كانت آخر الأكاذيب التي تابعناها عبر وسائل الإعلام، خبر انضمام النائب عبدالرحمن بافضل للحراك (العنصري)، وخبر تأييد عبداللطيف الزياني- أمين عام مجلس التعاون الخليجي- لمطلب الانفصال.
طبعا، مثل هذه الأخبار، ليست مجرد أخبار طائشة، تنشر لمجرد الإثارة؛ لكنها أخبار مقصودة، ولها أهداف معلومة، وهي تحقق أهدافها بنسب عالية، في ظل الجهل المطبق على شرائح واسعة في المجتمع اليمني، شمالا، وجنوبا، وشرقا، وغربا.
نحن نعيش مرحلة صعبة، يكابد فيها المواطن البسيط حالة من الفراغ والشتات، باحثا عن ملجأ آمن يتكئ عليه، وهذا النوع من المواطنين، لا يهمهم وحدة أو انفصال؛ بقدر ما يبحثون عن الطرف الأقوى؛ ليتبعوه، ويكونوا سهاما في كنانة من يعتقدونه قويا.
فإذا وجدوا أن طرف الوحدة قوي؛ مالوا إليها، وإذا شعروا بأن القوة في المنطق الانفصالي، فإن هذا يدفعهم إلى تأييد هذا المنطق على مذهب المثل السالب: (بين إخوتك مخطئ؛ ولا وحدك مصيب)!!
قد يتم نفيها بعد زمن من نشرها، لكن بعد أن وصلت إلى مسامع الناس في الجبال والصحاري والوديان وصنعت قناعات جديدة، بينما النفي المتأخر لن ينتشر كما انتشر الخبر الكاذب..!
مثل هذه الأخبار، التي تنشر ويتم تكذيبها، تحقق أهدافها بنسب عالية، كما أسلفت؛ فتزيد من رصيد مفتعليها؛ لأننا في مجتمع يميل إلى التبعية؛ فلا قرار له، بل يتبع -وهو مغمض العينين- القوي والأكثر ضجيجاً وتدليسا.