لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
التصالح والتسامح صفة أخلاقية مميـزة تسمو بالذات من الأنا إلى نحن وهى قيمة إنسانية رائعة الفعل وسلوك حضاري يلازم مجتمعنا اليمني بكل أطيافه الإجتماعية ومشاربه الفكرية وإنتماءاته السياسية خطوة رائعة على مسار التسامح والتصالح تلك اللوحة الكرنفالية التي شهدتها ساحة العروض في العاصمة الإقتصادية عدن والتي تلونت بالحضور الجماهيري المهيب من مختلف قرى ومدن المحافظات الجنوبية لإحياء الذكرى السابعة لمؤتمر التصالح وفك الإرتباط بالماضي المؤلم الذي كرس المعانات وجسد الصراعات ووسع ثلمة الجرح في جسد الوطن اليماني الكبير عبر مراحل مختلفة ..!؟
لا ضير إن تخلل الكرنفال التسامحي بعض الشعارات الغير مرغوبة والرايات التي إنطوت ألوانها في العام 90م وتلك البيانات اللكنة والغير حصيفة . فربما تكون من باب المزايدة السياسية والمراهنة من البعض على التخندق في المشاريع الخارجية سيئة الصيت إلا أن الفعل كان إيجابي من حيث الهدف الرئيسي في تجسيد مبدأ التصالح وإن كانت بعض الأفعال التي رافقت الكرنفال لا تروق للكثيرين من ذوي الفكر المتعصب والثقافة التكريسية التي تعتمد على مبدأ الأنا والإستبدادية في الرأي إلا أنها من وجهة نظري رسالة وحدوية موجهة إلى كل القوى السياسية التي لا تقرأ الأحداث قراءة داخلية وخارجية رصينة حيث أن تلك المظاهر المعبرة بركاكة عن الثقافة الإنفصالية لا تجسد التوجه العام لدى الغالبية المؤمنة بالوحدة قدر ومصير وخيار وطني لا تنفك عُراه بين الأرض والإنسان اليمني فبالتصالح والتسامح يكون أبناء الوطن في المحافظات الجنوبية قد تجاوزوا مرحلة اللا عودة إلى الصراع ومغادرة محطات الثأر من الماضي وعبور سلبية الحقد والإنتقام من الخصومة السياسية بين رفاق الأمس وأبناء اليوم
إذاً هو مبدأ التصالح والتسامح والرغبة الأكيدة في ترسيخ مفهومها على أرضية الواقع قولاً وعمل , ممارسة وسلوك هكذا يجب على الجميع أن يفهم الحدث بكل تفاصيله الإيجابية والإبتعاد عن التركيز في المخاطبة الوهمية والقرأة السلبية فالتصالح مسار إنموذجي على طريق أن لا نختلف على الأسس العامة والثوابت الوطنية في مشروعنا الوحدوي الحضاري ككل في الوطن الواحد وليس كبعض في المشروع الخارجي.
ولن نختلف على مبدأ الحوار في ظل الهوية الوحدة فكل الخيارات التي تضمن إستحقاق المشروع النهضوي الوحدوي أرضاً وإنساناً مطروحة عدا ما لا يجيزه التصالح والتسامح في الهروب إلى مربع إعادة البرميل , وما لا يقره الواقع في تجاوز المشروع الجماهيري والعض عليه بالحوار كخيار وطني يمر بسلام فوق كل الخطوط بأطيافها الصفراء الخارجية والحمراء الداخلية .؟
إذاً هو التصالح والتسامح مع النفس بين أبناء المحافظات الجنوبية يعني بكل ما تجسده الكلمة من قداسة التوجه ، إننا في كل محافظات الوطن لن نختلف على الثوابت في إعادة الحقوق في ظل قدسية وحدة اليمن.