آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

بشار .. مصير القذافي وارد
بقلم/ عارف الدوش
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
الإثنين 24 ديسمبر-كانون الأول 2012 06:15 م

• ظهور نائب الرئيس السوري فاروق الشرع مجدداً وحديثه عن تسوية تاريخية تتم برعاية دول إقليمية ودولية وتركيزه على أن أياً من نظام بشار الأسد أو معارضيه غير قادر على حسم الأمور عسكرياً وإطلاقه على ما يجري في سوريا بأنه نزاع مستمر منذ 21 شهراً أدى إلى تراجع في أعداد المتظاهرين السلميين أدى بشكل أو بآخر إلى ارتفاع أعداد المسلحين وكذلك توصيفه للوضع بأن إحداث تغيير يتطلب شراكة بين القوى المعارضة المسلحة والمدنية وحزب البعث الحاكم بجيشه العقائدي وأحزابه الجبهوية

• وحديث الشرع عن تسوية تاريخية من خلال حكومة وحدة وطنية هدفها المحافظة على سوريا ومنع الدمار الكبير وهو ما اسماه بوجود سوريا وليس وجود لفرد أو نظام وظهور في هذا الوقت مع تزايد التسريبات عن استعدادات بشار وطاقمه العسكري العلوي للهرب من دمشق إلى بلدة ساحلية علوية بين أنصاره ومؤديه يكشف بوضوح إن روسيا تخلت على بشار الأسد ونظامه لصالح تسوية مع الولايات المتحدة والدول الإقليمية وبالذات تركيا وإيران وأن هناك ترتيبات لإخراج ذلك إلى العلن.

• لكن هناك استبعاد إن تكون التسوية السورية على غرار التسوية اليمنية فالنظام السوري بقيادة الأسد وطاقمه العلوي الطائفي الفاشي جعل العنف القتل وإبادة المدن بمن فيها يتجاوز كل الاحتمالات وأصبحت سوريا تئن تحت وطأة القذائف والقتل اليومي الهمجي الفاشي مما دفع بأغلبية الشعب السوري إلى الإنخراط في الحرب اليومية بعد الشعور بالقهر والكرامة المهدورة دفاعاً عن النفس والعرض والمال فلا يمكن المقارنة بين اليمن وسوريا فهما نموذجان مختلفان في جوانب عدة وما جرى قبل عام من تسوية سياسية في اليمن لا تنطبق على الحالة السورية بتاتاً فحجم الدمار والخراب كبير وكذلك غياب الإجماع الإقليمي والدولي.

• وما بات واضحاً هو إن النظام الذي ظل يتشدق بالعروبة والقومية سيتحول قائده وطاقمه العسكري والسياسي إلى كانتون طائفي ليحميهم كما فعل " المقتول القذافي "قبلهم وكان مصيره ومصير طاقمه معروف وشاهده الجميع على القنوات الفضائية فبعد أن قبض اليوم الروس ثمن رأس بشار كما فعل الفرنسيون مع " المقتول القذافي" هل يمكن ان نرى بشار الفاشي الذي قتل بدون رحمة ودمر مدن بلاده يلهث على شاشات الفضائيات .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
إلى النازلين الأوائل.. دعوة للنزول لوقف عبثية الزعيم
علي الشريفاحترموا عقولنا
علي الشريف
مشاهدة المزيد