بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
للأسف الشديد ، النعرة الجهوية ظهرت واضحة للعيان بعد حدوث مواجهة مؤسفة قبل يومين بين جماعة مسلحة من ذمار وأخرى من الصبيحة ، وصلتنا أخبار عن تعزيز المسلحين المتقاتلين في عدن كطرف ذماري وطرف صبيحي . فالطرف الذماري وجد من يسانده من ذمار وبمساعدة السلطة ، والدليل على ذلك وصول حافلات تحمل مسلحين من ذمار إلى عدن مرت على كثير من نقاط التفتيش - التابعة للسلطة - على طول الطريق من ذمار إلى عدن لغرض قتل أبناء الصبيحة في عدن دون تفتيش أو اعتراض . وعلى الجانب الآخر ، فأبناء الصبيحة سواءً في مناطقهم أو في عدن هم أكثر تقارباً وتماسكاً في ما بينهم ومع أبناء المناطق المجاورة لها بصفة عامة .
وحسب معرفتنا بأبناء الصبيحة ، فقضايا القتل والثأر للقتل هي من اللعب السهلة التي لا يمكنهم التراجع عنها بحكم وضعهم القبلي ومبدأ الاعتزاز بالنفس والحفاظ على العزة والنخوة والشرف .. فنجدهم ببساطة يسعون إلى إلحاق أكبر ضرر بالخصم ولكن بالحرص على أقل الخسائر من جانبهم ، ومعروف عن رجالها بأنهم يجيدون المناورة والقدرة على المتابعة ولو بمجهود انفرادي لغالبية أبناء المنطقة .. فأبناء الصبيحة كذئاب الصحراء التي تشم ضحيتها عن بُعد ، أكانت على البر أو حتى مخبأة تحت الأرض .
ولذلك نناشد السلطة القائمة حالياً للقيام بواجبها لوقف استمرار احتراق فتيل القتال بين الجانبين تجنباً لحرب طويلة وخسائر كثيرة قد تمتد لا سمح الله بين ما يسمى الشمال والجنوب لأن القبائل المجاورة للصبيحة لن تتركها لوحدها في مواجهة مع القادمين من مناطق ذمار لاسيما بعد ما اتضح عن غياب أو تقلص الانتشار الأمني في ساحات المواجهة بين الطرفين . وهذا ما لا نستطيع تفسيره ... هل هو تواطؤ من قبل بعض السلطات مع طرف أو أنه فسح المجال لمواجهات قادمة ؟! .