آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

ثوار بالساحة وبلاطجة الجامعة
بقلم/ فياض النعمان
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 17 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:37 م

من العيب والعار وكذا المضحك بشباب ينتمون إلى كبار الأحزاب في اليمن ومتعلم بالجامعات اليمنية ومتسلح بأحدث الأسلحة الفتاكة وشعار صرختهم" كلمة حق عند سلطان اخرس "؛ كما سمعناها منهم دائما في المسيرات الشبابية منذ بداية الثورة المباركة الخارجة ضد حاكم وأسرة نهبت كل اليمنيين ؛ كان شعارنا إسقاط النظام وإنهاء حكم العسكر وهذا مطلبنا جميعا .

واليوم ؛ونحن نرفع نفس الشعار وبنفس المكان وضد أل الأحمر والأسرة نفسها إذا بهم يقفون سد منيعا لكل من تفوه بحرف واحد بعد الشراكة المباركة وقسمة السلطة التي لا تقبل المزيد من الحركات والسياسية في الساحة اليمنية غير لاثنين فقط ؛ يتهمون كل من رفع و صاح بالكلمات الشجاعة والمطالبة بخروج ثكنات الفرقة من الحرم الجامعي لجامعة صنعاء بأنهم عملاء ومرتزقة وخروجهم بهذه المسيرات الغير مصرح بها يعد خروج عن والي الأمر وأنهم بهذه الإعمال ندع النظام السابق يقوي ثورته المضادة ليحفظ ماء وجه حسب قولهم...إذا هم لا يختلفون كثيرا عن سلا فائهم بلاطجة ميدان السبعين .

الإخوان بالساحات يدعون بأنهم أصحاب رؤية واضحة لبناء يمن جديد" كثير من الشباب المتحزب التابع للإخوان الحالمين برؤية اليمن بشكل أخر ولون غير الأحمر انجروا وراء هذا السحر المغلف بنكهة دينية جديدة والمحدود الفاعلية التي بدأت تفقد تأثيرها لانكشاف المستور والتصارع والقتال على المصلحة الخاصة لأشخاص كانوا قبل فبراير 2011 أعدائهم ... والآن صاروا رفاق لهم برسم مستقبل اليمن .

ونظرت الشباب المغلوب عليهم للإصلاحيين المنظرين والمحللين والمفكرين لا يزالوا مخدوعين بهم فالحقيقة أنهم غير صورة لعملة واحدة أنتجها نظام سابق خلف بعدة الكثير من الجروح للوطن الجريح .

أخوان في الساحات وبلاطجة بالجامعة هذا شعارهم الدائم دون التفكير بشركائهم ؛ المغلوب على أمرهم في المشترك ؛ أعطوا العصى للساحر “الإصلاح" ليحول مشاريعهم الكبيرة لبناء اليمن ومقارعة النظام السابق ومحاسبة الفاسدين إلى حلبة نزاع وصارع وتقسيم الغنائم واللعب مع رأس الأفعى وتحت مظله أعمت قلوبهم وأغشى عليهم دون سكينه ولا رحمة .