آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

الحج ليس شأناً سعوديا
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 13 أغسطس-آب 2012 10:48 م

ليس مقبولاً أن تقف حكومة المملكة العربية السعودية حائلاً بين الناس وبين بيت رب الناس وأن تقطع الطريق على من يريد حج بيت الله أو زيارته، وليس من المقبول أيضاً أن تربط الحكومة السعودية بين حق مشروع لكل مسلم وفريضة وسنة وبين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول،

 فإذا حدث خلاف دبلوماسي في مصر أغلقت السفارة وإذا حدث اعتداء في اليمن أغلقت السفارة، وإغلاق السفارة يعني حرمان المسلم من أداء ما افترضه الله عليه ومما يريد أن يتقرب إلى الله به الحج والعمرة.

وهذا فعل لا يجوز وإذا كان الله تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه" هذا وقد جُعلت الأرض كلها مسجداً وطهوراً، فكيف بمن يتسبب في تعطيل أحد أركان الإسلام الذي لا يستطيع العبد أن يؤديه إلا في تلك البقعة من الأرض.

فمهما كان الخلاف ومهما كانت الأحداث لا ينبغي على إخواننا السعوديين أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ،

 ولابد من إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل،

 حيث تكون هناك وزارة حج في كل دولة عربية وإسلامية وهي من تقوم بإعطاء التأشيرات وتنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، وأن لا يكون أمر الحج والعمرة شأناً سعودياً بحتاً.

هذا الكلام ليس كلاماً عدائياً, وليس فيه اتهام ولا تجريح لإخواننا وأشقائنا في المملكة، فنحن نكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام ولا ننكر جهودهم المبذولة التي يقدمونها لجميع المسلمين، ولكنه الحل الوحيد الذي يضمن للمسلم حقه في أداء مناسكه بعيداً عن العلاقات الدبلوماسية والأحداث السياسية.

كما أننا ندين حدث اختطاف نائب القنصل السعودي ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجرم الشنيع، ونحمل من قام به وارتكبه إثم كل ما ترتب على ذلك من إغلاق السفارة وتعطل مصالح الناس وحرمان الآلاف من أداء مناسكهم.