مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
قال تعالى ( يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين )التوبة (47)صدق الله العظيم
تغيير جماعة الحوثي لممثليها يعزز من فرضية عدم جدية الحوثي في التعاطي مع الحوار الوطني وهم حريصون على الفتنة وإلقاء العداوة بينكم والمماطلة واستمرار الحال على ما هو عليه.
يبدل الحوثيون هذه الأيام أرائهم ضد هذا الوطن وأهله وقادته وأقول لكم محذره خذوا العبرة ممن حولكم من البلدان ولا يخدعنكم بمعسول كلامهم فو الله الذي لا إله غيره إن هؤلاء أهل فتنه لا يريدون بنا وببلدنا إلا الشر والدمار والخراب يسعوا للفتنة وسفك الدماء وجر البلد لمستنقع الفتنة يحرضونكم على الدخول بأبواب الفتن من حيث تعتقدون أنهم يريدون غير ذلك ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لكل عاقل فطن فالحوار الوطني فضح نواياهم الخبيثة هم وزمرتهم لينخدع من يقرأ لهم بأنهم أصحاب دعوة الاعتصامات والمظاهرات هم يريدون الحوار أو أنهم يريدون مصلحة هذا الوطن.
لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) والله, لان معتقداتهم أصلا قائم على حرب الأمن والسلام والاستقرار.
فهو دون منهج سياسي أو روائيا واضحة إنما هم عامل للفوضى السياسية والفكرية وممن يدعون للعصبية والمذهبية والسلالية ومنهم دعاة فرقة وتحزب ومناهج حركية منحرفة لا يراعون اعتبار قواعد المصالح والمفاسد ، التي ينضبط بها أمن الأمة ، وأمانها ، وإيمانها وان الشرع والدين – الذي يتاجرون به أمر بإخماد الفتن ، ووأد أسبابها في مهدها ، ولعن من أيقظها من نومها وما زالوا يسعون في رفض الحوار الوطني ، أو التبديل بمن اختارتهم اللجنة للحوار , وينقضون عهودهم، ويسعون في الأرض مفسدين.
فهم هالة عصماء في ظاهرها، جوفاء في لبها، فاسدة في فروعها ، عرجاء في سيرها ومنهجها.
تلك مهزلة بكل المقاييس فهم يدعون للعنصرية والجاهلية والسلالية والمذهبية بعد أن كادت تموت بفضل الإسلام . فإذا كان لهم وطنية أو جديين في ما يقولون أن يثبتوا أنهم منصاعين للحوار ومصلحة الوطن فوق الجميع.
*محامية ومستشارة قانونية