الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع العميد الاكوع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
في العالم المتحضر تقوم على نظافة المدن شركات خاصة ولها موظفوها كأي مؤسسة أو شركة وتسري عليها اللوائح والأنظمة المعمول بها في تلك البلدان ، ويلقى موظفوا تلك الشركات جميع الامتيازات التي يحصل عليها أي موظف ، كالتأمين الصحي والإجازات ومعاش التقاعد وغير ذلك، ويتم مراقبة عمل تلك الشركات من قبل السلطات المحلية لكل مدينة.لذلك رأينا مدن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها في غاية من النظافة والجمال ، ولقد نهجت بعض الحكومات في العالم العربي والإسلامي نفس النهج فظهرت بمظهر حضاري مبهر .
غير أنه في بلادنا الحبيبة لا تزال مشاريع النظافة والتحسين تدار من قبل الدولة ، ولذلك فشلت نتيجة للفساد المالي والإداري المتأصل والمتجذر في أغلب المؤسسات والذي يحتاج لفترة طويلة كي يجتث من جذوره ؛ ومعلوم أن الدولة فرضت رسوم نظافة وتحسين على كل مواطن يدفعها مع كل فاتورة كهرباء ومياه وغيرها إضافة لما تستلمه المجالس المحلية من أصحاب الورش والمحلات التجارية وغيرها وكذلك رسوم اللوحات الدعائية المنتشرة في الشوارع وما أكثرها فصار هذه المشروع من أغنى المشاريع من حيث الإيرادات ومع هذا فهي من أفسد الإدارات ماليا وإداريا وفشلت في تنفيذ مهامها فشلا ذريعا قبل الثورة وخلالها ولاتزال وإن كان حدث نوع انفراج في الشهرين الماضيين إلا أنه وخلال الأسابيع القليلة الماضية عاد تكدس القمائم في شوارع المدن من جديد بسبب إضراب العمال الذين لم يستجب لطالبهم ـ ونحن في موسم الأمطار مما ينذر بكارثة بيئية كبيرة ـ حدث هذا بعد أن كانت قد اختفت أغلب تلك المناظر المقززة فإذا كانت إدارات هذه الصناديق قد فشلت في عملها فلماذا لا تقوم كل محافظة بإنزال المشروع عبر مناقصة ويسلم العمل لأفضل شركة خاصة حينها أتوقع أن تكون المدن اليمنية نظيفة ومحسنة لأن كل محافظة ستتابع وتحاسب الشركة إن قصرت وإن أخفقت سلم المشروع لشركة أخرى آمل من محافظي المحافظات إمعان النظر في هذا المقترح وليكن مشروعا تنافسيا بين المحافظات لإظهارها بالمظهر اللائق بيمن العروبة والإسلام والحضارة خدمة للوطن والمواطن والله من وراء القصد .
www.almaqtari.net