آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

من أعاد النظام السابق إلى الحكم في مصر
بقلم/ عادل محمد العصيمي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
الثلاثاء 05 يونيو-حزيران 2012 04:45 م

حقيقة كنت اعتقد إن الأخوان المسلمون أكثر وعياً وتنظيماً وتتطلعاً لما هم عليه ألان أو ما يحاول الصف الأخر وصفهم به من أنهم انتهازيين للفرص وحبهم للتسلط والاستقصاء

ولقد أثبتت الانتخابات التي جرت في مصر من مجلس الشعب إلى مجلس الشورى إلى الرئاسة إن ما يّدعون به عليهم حقيقة تفاجاء بها الكثيرين، ولو كان لدى الأخوان مشروع طويل الأمد وبعيد الروئ كما ظلوا يقولون طوال فترة معارضتهم للسلطة لعلموا أن التغيير يجب أن يكون حسب خطة زمنيه متتابعة لكي لا يتحملوا سلبيات المرحلة دفعة واحده وان عليهم ترك بعض الأماكن لقوى أخرى شاركت في الثورة وفي النضال السياسي المعارض أو أحزاب جديدة ناشئه ليبراليه وشبابيه متطلعة لدوله مدنيه حديثة

وحين أعلن الأخوان في الأيام الأولى لسقوط مبارك أنهم لن يسعوا للرئاسة كانت لفته تدل على وعي سياسي كبير وأنهم يحملون مشروع اكبر من سلطة محليه إلى العالمية

ولكن حين تراجعوا عن تصريحاتهم فقد الكثيرين الثقة بهم و أنهم محدودي التطلع وان لعاب السلطة القريبة سال لديهم ، وأعجبتهم كثرتهم وظنوا أن لا غالب لهم اليوم وكنت أتمنى أن يتركوا المجال لحمدين صباحي أو خالد علي أو أي من الشباب أو الأحزاب الجديدة التي لم تتلوث أيديهم بدماء الشعب

ونحن ألان نعلم أن من أعاد النظام السابق هم أنفسهم من حاولوا إبعاده خلال الفترة الماضية والذين ذاقوا منه ألوان العذاب , لأنهم بتصرفهم الا محسوب للسيطرة على كل مراكز القوى في الدولة جعلت الأغلبيه من الشعب الغير منتمي سياسيا يتخوف من مصير البلاد

وبذلك تركوا الجانب الأقدم والأقوى في ألمنافسه أن يعود إلى الميدان ويدخل الانتخابات ويجمع مناصريه وهم كثر للنهوض واللحاق بالثورة وألان سيجنون ثمار طمعهم في الانفراد بكل مقاليد الدولة وسيلتف الشعب المصري الذي لأينتمي سياسيا ولا يحمل فكر ديني أسلامي حول شفيق لأنه الخيار الوحيد أمامه من تحول مصر إلى أماره أو ذات حكم طائفي سلطوي .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
القاعدة .. الرعب الذي صنعه الزعيم
مشاهدة المزيد