آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء البنك المركزي بمأرب يتوعد المخالفين وشركات الصرافة بالضرب بيد من حديد وينفي اعتذاره لشركة المجربي وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل

أنقذوا الوحدة !
بقلم/ منصور سالم العلهي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 12 يوماً
الإثنين 21 مايو 2012 04:24 م

بعد ان سعى نظام علي صالح وطوال 22عاماً الى تمزيق عرى الأخوة وزرع الكراهية والفرقة بين اليمنيين , أصبح الشعب اليمني اليوم وبفعل هذه السياسة الخبيثة مشتتاً وممزقاً من كل النواحي , وللخروج بشعبنا من هذا الوضع المأساوي تقع المسؤولية أولاً على الحكومة وهي مسؤولية ومهمة جسيمة ولا يستهان بها , ليس في بناء الوطن تنموياً فحسب , بل من اجل اعادة الثقة وغرس روح المحبة بين المواطنين , واصلاح ما أفسده ذلك الرئيس المخلوع , وتقع المسؤولية ايضاً على العلماء والمثقفين ومن اجل ذلك يتطلب الأمر لأرضية صلبة للإنطلاق منها , إذاً نحن بحاجة الى نظام فيدرالي لانتشال البلد , وإذا كنا حريصين على الحفاظ على الوحدة فيجب ان ننتهج خيار الفيدرالية , وتجربة الإمارات العربية المتحدة ليست عنا ببعيد فنظامها فيدرالي وهي اليوم في مصاف الدول المتقدمة , كذلك الولايات المتحدة الأمريكية , والاتحاد السويسري نظامهما فيدرالي وهما من اكبر دول العالم اقتصادياً , فلماذا الإصرار على تدمير ما تبقى من أواصر الأخوة بين الشعب الواحد وباسم الوحدة , فعلى العقلاء دراسة خيار الفيدرالية فهو الأصلح في هذه المرحلة ومن خلاله سيتجاوز الجميع كل العقبات والعثرات ونحافظ على وحدة البلد ارضاً وانساناً .