بيان لوزارة الأوقاف بشأن يوم ''الغدير'' و ما يسمى ''الولاية''
محافظة شمال اليمن أطلق منها الحوثيون صواريخ باليستية ومجنحة.. والحكومة تدين بشدة
السعودية.. البدء بإصدار تأشيرات الراغبين في العمرة
مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا
بيان لطيران اليمنية يكشف ما تقوم به مليشيا الحوثي مع طائرة إيرباص متوقفة بمطار صنعاء
القوات الإسرائيلية تعتقل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك
اشتعال حرب طاحنة من جديد وعشرات القتلى والجرحى في هجمات لقوات الدعم السريع وسط وغرب السودان
صدمة في البيت الأبيض من هجوم نتنياهو على إدارة بايدن في أحدث اشتباك علني بينهما
كندا تصدر قرارات نوعية و تدرج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.. وإيران ترد
بوتين يطير إلى ثاني دولة قادماً من كوريا الشمالية
مازال الكثير منا يعيش في تلك الحالة المشحونة بالكراهية, يصر على النظر لكل شيء من زاوية ضيقة متمترساً خلف عصبيته, إصبعه على الزناد ما إن تلتفت إليه إلا وهو على أهبة الاستعداد لصد هجومك المتوقع حسب ما خُيّل له, تراه متربصاً بأي زلة ليلتقطها كغنيمة تمكنه من ضربك, إنه وضع مأساوي مؤلم يعبر عن حالة الاحتقان الذي أغرق الناس في الكراهية والحقد نتيجة الأحداث الماضية , غابت الرقة وتوارت الحكمة ويوشك أن نفقد الإيمان فلم يعد اليمني يمنياً كما حدّث عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلا من لم تتعكر يمنيته بتلك المشاعر النتنة وذاك النفس الكريه , مؤلم فعلاً أن نجد أناساً بهذا الشكل المقيت ممن يفترض فيهم الرقة والحكمة والإيمان, ربما لا يهمنا هنا الساسة وأباطرة السياسة بقدر ما نتحدث عن حالة عامة فحين يلتقي شخصان أحدهما ثوري والآخر معارض لهذه الثورة فلا تجد حديثاً بينهما إلا عن المختلف فيه وربما وصل الأمر حد العراك وربما افترق صديق عن صديقه ولن يفعل هؤلاء في الواقع شيء سوى أنهما عمقا من مشاعر الحقد والكراهية في نفوس يمانية طيبة أصيلة أو يفترض أنها كذلك , يجب أن نعي أنه ليس كل من وقف ضد الثورة فاسد أو صاحب مصلحة من النظام السابق وأن كثيراً من هؤلاء يعتقدون أنهم يمارسون وطنيتهم بهذا الولاء وهذه وجهة نظرهم في حب الوطن, كما أن الثوار لم تكن ثوريتهم من أجل حميد أو علي محسن بل إنهم يعتقدون أن إنقاذ الوطن مما كان فيه لا يمكن أن يتم إلا بثورة وهذه وجهة نظرهم التي ضحوا من أجلها وخسر في سبيلها الوطن كوكبة من خيرة أبنائه , هنا كان لابد أن نعي أن الوطن يحضر في وجدان الجميع إلا أننا نختلف في وسائل وآليات تنميته.
هناك الكثير من القضايا والمواضيع المتفق عليها والتي من الممكن أن تكون مادة حوار و تلاقح أفكار للوصول إلى رؤى وطنية يمكن أن ننهض من خلالها وأن نحدث تغييرا إيجابياً نحو الأفضل , إننا لن نبني الوطن بالكراهية والحقد والتعصب للأشخاص والآراء , إذاً هناك حب وطني يعيش فينا جميعاً فلنبحث عن هذا الحب في من نختلف معهم ولنمض على دربه مساهمين في صنع اليمن الجديد فبالحب وحده يمكن أن نستمر, إن حب الوطن يفرض علينا أن نفعل ذلك يا إخوة الدين والوطن والعروبة.
تغريدة..
دائماً هناك أشياء يمكن أن نتفق عليها لكننا نغفل عنها في غمرة الصراعات التي لن نجني منها سوى الخسران