آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

تحت مجهر الواقع والكلمة
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 25 يوماً
الإثنين 07 مايو 2012 01:32 ص

أن الواقع المرّ والمرير الذي نعيشه هذه الأيام، ونحن في هذا الواقع ، أشد ما نكون فيه حاجة إلى إنجازا لعمل و الحرية والعدل والمساواة والتحرر من الشراذم المتبقية من النظام السابق، بالنهج المطلوب و إنجاز وتحقيق فعلي قابل للاستخدام، وليس مجرد كلام غير قابل للتحقق .. إن الكلمة في هذه الأيام -تفعل فعل سواها من الماديات الممارسة في هذا السياق، وهي وبالتساوي مع الفعل البشري الآخر، تجير الحال، حال الأمة والوطن، إلى ما هو قابل للتحقيق والتحقق..وستبقى الكلمة وعلى مر الزمان فعل مضارع، وكذلك فعل مستقبل .. وهي ليست مبنية للمجهول، ولا نائب فاعل، بل هي الملاذ، ملاذ الشعوب نحو تحقيق أهدافها، ومراميها, وغاياتها.. وهي بالتأكيد لا يمكن أن ترتقي إلى قطرة دم واحدة تسيل من فرد أو إنسان لكن الكلمة فعل مقاوم ومعبر عن إرادة امة تختار نهجها، وفعل باقِ.. واستمرار للوجود الإنساني، وحفر في الصخر الصلب، على مدى الأيام، في مواجهة كل أنواع الظلم والفساد.

سألوني لماذا تكتبي؟ ولمن تكتبي.. وهل مازال في هذا الزمان .. وهذا الواقع، مـن يكتب ؟ وماذا تفعل الكتابة أمام هذا الواقع البائس والدامي ؟ وهل تفيد الكلمة أمام ما يجري ؟ أسئلة كثيرة في الواقع تنهال عليّ، ، والحقيقة فانه وإن كنت أحترم من يطرح هذه الأسئلة وأتعاطف معه، وأبرر له ما يقوله في مواجهة ما يجري، وأمام هذا الواقع الفاجع في كل نواتجه وما إلا إليه الوضع في الوطن.. إلا أن ما يصعد إلى مخيلتي في هذه اللحظات، وفي محضر الإجابة على مجمل هذه التساؤلات، قول للكاتب الأمريكي " بول وأسير" يتحدث فيه قائلاً : (لم تعد الكتابة بالنسبة لي فعل حرية، بل فعل بقاء).. ، أي إنه ثبات في الأرض دفاعاً عنها، وعن الوطن عن التاريخ، عن الناس الغلابة، وعن الأمن والاستقرار, وعن الاقتصاد الذي هو عصب الوطن ,وعن التعليم الذي هو ركيزة ومستقبل الوطن, وكل من التصق بالناس كل الناس، وعندما يعيش المرء حالات من عدم الاستقرار، و الشتات , وانتهاك إنسانية الإنسان، فإنما يتمسك بالكلمة الحرة وهي والعدل والمساواة والخير في الأرض) و (الكلمة هي الوطن) والكلمة هي الرسالة والكلمة هي التعبير عن إرادة أمه التي هي مقدمة أولى لكل شيء، من أفعال الإنسان الخارج من القمقم، والرافض للفوضى والعشوائية.. والواعي لمنعكسات واقع المعاش، والذي يعيش حالة تضاد ، مع كل أشكال الظروف، من أي جهة جاءت وكيف تجسدت.. وإلى ماذا ترمي.. وهنا لعلي أستطيع أن أقول كل هذا وذاك كن عادلاً وان معاملة الناس بعدل لا تعني بالضرورة معاملتهم بمساواة علينا أن نوحد كلمتنا لمصلحة هذا الوطن وخير وامن ونمو هذا الوطن الذي يجمعنا.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
د. محمد حسين النظاريحصاد الصحافيين
د. محمد حسين النظاري
إلهام محمد الحدابيعالم آخر...
إلهام محمد الحدابي
صادق عبدالرزاق العامريعلى طريق الخلاص .. استحقاقات ثورية
صادق عبدالرزاق العامري
مشاهدة المزيد