الضالع.. قتلى ومصابون جرّاء تعرضهم لصواعق رعدية قرارات مفاجئة وغير مسبوقة منها ..الجامعة العربية تزيل صفة الإرهاب عن حزب الله انفجار الوضع عسكريا… غارات إسرائيلية وخرق لجدار الصوت في جميع أنحاء لبنان حادث جديد على بعد 13 ميلا من ميناء المخا قتال هو الأعنف و لا يتوقف في غزة وشوارع تملؤها جثث الضحايا أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان انتخابات قد تغير وجه فرنسا للأبد اليوم الأحد و يتصدرها أقصى اليمين المتطرف رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا
للوطن صوت واحد, اجتمع عليه الجميع حين اختلفوا على كل شيء , صوت احتفى به الجميع دون استثناء , إنه الصوت الحاضر في حياة اليمنيين كلحن أصيل تغلغل في أعماقهم , وأنشد للحب والجمال والوطن ولم نره يوماً ما يغني للأشخاص والتكتلات , كان وطنياً خالصاً , لم يسبح بحمد زعيم ولم يمجد الشخصيات وكان بإمكانه أن يغني أغنية واحدة ليحظى بالحفاوة والتكريم الذي ناله الكثير ممن أخضع فنه للدينار والدرهم , لقد غاب عن القصور فكان جزاؤه النسيان واللامبالاة.
حين كان للوطن نشيد كان هو اللحن وحين تغنى به كان لصداه في الأرواح المجهدة وقع , إنه أيوب طارش الفنان الوطني الكبير الذي لم يخضع للأهواء وحافظ على الغناء كفن يمني أصيل لا ينبغي أن يكون إلا لشيء يستحقه , هاهو الآن يصارع المرض في منزله المتواضع في تلك الحالمة التي لم تركع أيضاً رغم جبروت القتلة وعنجهية الموت , لقد كان لهذا الفنان الكبير حضور في الوجدان اليمني فكان مدرسة فنية وطنية سامقة نردد أهازيجها في طابور الصباح وفي كل صبيحة عيد وعند كل عرس , عاش معنا لحظاتنا الجميلة وآنس أرواحنا المتعبة وحين تسلل إليه المرض تركوه هناك يصارع الألم بشموخ وعزة تأبى الانكسار , ما كان ينبغي لفنان الوطن أن يكون بهذا الحال , لكنه الفساد الذي عبث بالوطن ككل وأهمل أجمل ما فيه وهاهو الوطن الآن يتألم كما تتألم يا عم أيوب, كلاكما يقاوم بصمود, فلا تنهزم فأنت والوطن في قلوبنا, نحن إلى جانبكما نتألم لآلامكما ونجد في الحلق غصة لأجلكما , أنت كالوطن تسكن فينا وعشق تسلل إلى أعماقنا , دعوتنا لك بالشفاء والصحة ومازلنا على أمل أن يصغي المسئولين لصوتك المسكون بالحب للوطن ليقوموا بواجبهم وعار على كل مسئول يتركك بهذه الحالة ثم لا يلبي النداء, ثم تراهم يشدون بأغانيك والتي لو احتفظت بحقوق نشرها لجنيت الملايين لكنك آثرت الوطن وحب ملايين اليمنيين وهل أغلى من حب الملايين؟
تغريدة..
هناك أصوات تسكن فينا تماماً كالوطن , وهناك وطن يسكن شخصاً ما فنحبهما معاً .