آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

خطاب المغادرة ولغة صالح
بقلم/ حميد البخيتي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 8 أيام
الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 12:00 م

ضحكت كثيرا عندما سمعت صالحا وهو يلقي خطاب المغادرة متحدثا في إحدى فقراته إلى شباب الثورة المعتصمين في الساحات والميادين بلغة المشفق عليهم من طول البقاء في تلك الساحات التي لم يجنوا لأنفسهم منها شيئا ولم يحققوا أي مصلحة تذكر وفقا لما يراه , معتبرا أن الحقائب الوزارية التي كانوا يتنافسون عليها وهم ألوف مؤلفة لا تكفي لتوزيعها عليهم وبالتالي لا مبرر لبقائهم , مناشدا إياهم مغادرة الساحات والعودة إلى منازلهم فلا مصلحة لهم بالبقاء وفقا لتقديراته , هنا نسي صالح أن اللغة التي لا يفهم غيرها تختلف تماما عن اللغة التي يجيدها شباب التغيير, نسي صالح أن شباب التغيير لم يخرجوا لمصالحهم ، وإنما خرجوا لمصالح غيرهم من أبناء هذا الشعب العظيم , نسي صالح أن طريق المناصب والحقائب كان مختلفا بالكلية عن هذا الطريق الذي سلكه شباب اليمن , نسي صالح ان طريق المناصب والحقائب كان سهلا ومعبدا أمامهم فيما لو أرادوا المساومة في حين كان الطريق الذي سلكه شباب الزبيري والثلايا واللقيه شائكا ومفخخا بالبلاطجة والقناصة ,والقنابل السامة والحارقة وقذائف الـ آ ربي جي نسي صالح أن اللغة التي كان يجيدها خلال 33 عاما من حكمه لم تعد مجدية الآن ولا صالحة نسي صالح أن جيل ثورة فبراير يختلف تماما عن جيل ما قبلها , نسي صالح أن شباب التغيير حققوا في احدى عشر شهرا ما عجز عن تحقيقه الآخرون خلال 33 عاما نسي صالح أن شباب التغيير هم الذين أنقذوا النظام الجمهوري من التصفية, وهم وحدهم من أنقذ الدستور من السحل, وهم من ردوا للشرعية المغتصبة اعتبارها بعد أن اختطفتها الأيدي الآثمة, وهم من أفشلوا مشاريع التمديد , والتوريث , والتصفير وهم من بددوا أحلام المغتصبين للسلطة , وهم من أعادوا الأمل في إمكانية الحياة الكريمة لليمنيين ,وهم من سيرسخ بإذن الله أسس وقواعد الدولة اليمنية الحديثة , ومن هنا فإن صالح عليه أن يدرك بأن عهده قد ولى وأنه مهما طال الزمن أو قصر فلن يبرح شباب التغيير الساحات حتى يأذن لهم شعبهم أو يحكم الله لهم وهو خير الحاكمين . 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
ابراهيم الشليليلن تكون عليًا بعد اليوم
ابراهيم الشليلي
د. عمر عبدالعزيزتحية للأستاذ باسندوة
د. عمر عبدالعزيز
مشاهدة المزيد