مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
تعزُ يا لحن الوفاء ويا قيثارة الفقراء ويا عيش البسطاء، تعزُ يا أطلالة العلم و بصمت التاريخ، تعز يا إبنة المظفر يا قلعة الملك المُشهر، تعزُ يا سليلة الأمجاد و يا بطلة الأيام الشداد، تعزُ يا مهد العُظماء و يا مجد الشهداء، تعزُ يا من تضُمين بين جنبيكِ لـتعُطي وتسترسـلين لتـُعفي، أنتِ يا هبة الأجداد و يا قاهرة كل الأوغاد، انكِ والله لـ شامخة، انكِ والله لـ قاهرة، أنتِ سورة من نور وكوكب مسجور وعلم منشور وكتاب مسطور، ما أجمل أسمُكِ و ما أعذب لحنُكِ، أنتِ مدينة الجمال وعاصمة الكمال و مهد الحضارات الطوال.
لستُ أدري ماذا يدور بداخلي، لستُ أدري ماذا تُخط أناملي، انه والله الخوف، تراني أقف حائراً خائفاً ترتعش مني البنان من عدم الأيفاء بحقك أو الثناء علي مجدك أو السير علي ركبك وهو يستحيل أن أوّفيه، لكن لعلي أحاول ان أقول ما في جُعبتي لكي أريح ضميري المتعب و عقلي المنحك علي ما أبتُليتِ به أيتها الشامخه. تعز قد غدروا بكِ يا ديمومة الوفاء و يا نهر الصفاء، غدروا بكِ من كانوا أصدقاء الأمس واليوم صاروا أعداء يجرون بعد الكنز !، غدروا بكِ يا صاحبة الكمال ويا فخر الرجال، فصِرتي تتوجعي و تصحي و تشجبي و تنوحي، فصبر يا تعز السلام. أنكِ أبداً لن تُقتلي بل والله أنكِ تُغتسلي، انكِ والله لن تُقتلي بل والله أنكِ تُبعثي. تغتسلي من شرذمة باعوكِ، و من حُثالة أستهانوكِ، ومن سفهاء هتكوكِ، و من أبناء جبنااااء نسوكِ... فـ غداً يكون المبعثُ، و غداً تكونين أنتِ الحاسمه لا الحالمه !.
تعزُ و ان تشددنا لكِ ببعض الكلمات العاجزه أن توفى حقك، أو اصبحنا عنصريين في نظر البعض لأجلكِ، تبقين أنتِ المكان الوحيد الذي لم نستطع
أن نفى
بعظمتك وحبكِ، تعز الخير و السلام ،
تعز الأمن و الأمان
لم يوفق من قال عنكِ (حالمه !
)
بل أنتِ والله الشامخة الظافره . كُنتِ و ماتزالين تُقدمين كل ماهو غالِ ورخيص عندك من فلذات أبنائك الابطال، فنراهم كالقوافل يُسري بهم الي عند ربهم يُرزقون. نعم تلك هي تربيُتك و تلك هي طبائعُك فجزاكِ الله خيرما جزاء الأم عن أبنائها.
فـ قفوا سلاماً لـ تعزنا المُغتضّب، فـ قفوا سلاماً لأهلها أوباش التُرب ، فـ قفوا سلاماً لها مدينة إلاباء والنُخب، و بلغوا عنى سلام لها، سلاماً من إبن بطنكِ يا رائعة العرب...