استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
ونحن نقترب من ساعة رحيل علي عبدالله صالح من الحكم ، بعد أن استمر ما يزيد عن ثلاثة عقود من حكمه لليمن ، يتضح لنا جليا كثير من المشاريع والإحداث والإعمال بأن لم تبنى على أساسات صحيحة يمكن أن نسند أنفسنا إليها، بل أن الرؤية تتضح بان كل تلك مبنية من هش ولا يمكن أن نعتبر بان اليمن قد حقق ما حققته الدول العربية كأقل القليل بعد تحريرها من الاستبداد والاستعباد والظلم في الثورات العربية التي تحققت في الستينات والسبعينات من القرن العشرين.
فهي الإحداث تجرى والستار يكشف عن نفسه، والحقيقة تتجلى بوضوح عن واقع مر ينتظره اليمنيين، وهي اليمن السعيد التي سعى عصاباته وبلاطجته على أن يضعوها في هامش الدول، بعملهم الدءوب وراء كسب شخصي لا عمل مؤسسي وجماعي يعتمد على مؤسسات دولة مبنية على بنية تحتية تتوفر فيه جميع الخدمات الإنسانية والضرورية التي تقام عليها الدول.
وهنا لا أتشاءم بل أتفاءل كثير بيمن غدا مشرقاً، كما لا اقلل من همم الشباب الناضج والواعي الذي خرج بإصرار وعزيمة اقتدار يسعون إلى بناء يمن جديد وحاضرا مشرقا بالمستقبل الواعد والخروج من دائرات الظلم والحرمان إلى ميادين الحرية والتقدم والازدهار.
ولكن حقيقة تقال وهي واضحة للجميع بأن اليمن الحبيب لو وضع محل مقارنة بينه وبين الدول الشقيقة النفطية وغير النفطية منها، لوجدنا إن اليمن متأخرا كثيرا عن ما وصلت إليه تلك الدول.
الأمر الذي أثار غضبي في احد المحاضرات إمام احد أساتذة جامعة القاهرة بعد أن وصف اليمن بأنها متأخرة عن مصر بـ (50) عاماً، فكنت يومها غاضباً لكلام الدكتور وحاولت أن أقنعة أو أغير فكرته عن اليمن بتخفيض سنوات التأخير من (50) عاما إلى (20) عاماً.
كما ان الدبلوماسية اليمنية مع الدول الشقيقة و الصديقة تشكو اليوم وهن أصابها من سياسة الدولة التي اتخذتها خلال العقود الثلاث المظلمة ، والتي أكدت بأنها لا تتمتع بأي أسلوب من أساليب الدبلوماسية والعلاقات الدولية المتطورة، وخير دليل علاقتنا مع الشقيقة دولة الكويت بعد إن كانت رافدا أساسيا في اليمن بمشاريع التنمية في فترة السبعينات والثمانينات، وعلاقتنا اليوم مع قطر والعراق و.و..الخ.
ها نحن اليوم نقترب من ساعة الصفر، وموعد الرحيل يتضح لنا جليا ويظهر للعيان بأن اليمن كانت تعيش في غيبوبة أرادها الساعون والخارجون والمتعالون عن القانون على تدميرها، وفي مرحلة أدركها من وقت مبكر أولئك الأحرار الذين طالبوا بإقامة دولة مدنية ، إضافة إلى أولئك الإبطال والمتصوفون بالشجاعة والمجاهدين بالكلمة الذين طالبوا \"\" بالرحيل \"\" فلهم مني كل التحية والإجلال.
كما نحي شباب الثورة الأحرار والبواسل الذين خرجوا بصدورهم العارية إمام ترسانة الأسلحة بكل معداتها الخفيفة والثقيلة التي يختبئون الضالون أصحاب المصالح الشخصية، متجاهلين مصلحة الوطن والمواطنين، بعد فشلهم الذريع من كل أساليب الإكراه والترغيب و من استخدام كل أساليب التضليل والمغالطة، التي قامت بها مؤسسات الحكومة غير الشرعية التي تحكم اليمن اليوم