آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

أين موقف شرفاء المؤتمر من مقتل الطفل أنس ؟
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
الخميس 22 سبتمبر-أيلول 2011 09:25 م

مخطئ من يقول بعد اليوم أن هنالك شرفاء في المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب الذي تحول من الطابع المؤسسي في بداية تأسيسه إلى الحالة الهلامية بعد مصادرته وتحويله إلى حزب الفرد وبزوال هذا الفرد فلا معنى للمؤتمر الشعبي العام فأين موقف الشرفاء فيه بعد قنص أو مقتل الطفل أنس الذي لم يتجاوز عمره العشرة أشهر وهو في سيارة والده وهذا لم يحدث سوى في إسرائيل ضد الفلسطينيين ناهيك عن مجازر الإبادة الجماعية في شوارع أمانة العاصمة وتعز , لقد كنا نتوقع مواقف حازمة وخاصة من بعض الشخصيات التي كنا نحسبها شخصيات وطنية ولها مواقف جيده كنا نتوقع أن تكون من اللحظات الأولى في مقدمة الثورة إلا أنها خيبت التوقعات.

ولذلك فباعتقادي أن الشرفاء جميعهم قد انحازوا إلى الثورة بعد مجزرة جمعة الكرامة ومن تبقى منهم لحقوا بركب الثورة بعد محرقة الهلوكست في تعز ومن تبقى بعد مجازر18/9 و19/9 في صنعاء وتعز وضعتهم هذه المجازر أمام خيارين إما أن يعلنوا موقفا واضحا ويتبرءون من هذه المجازر كما تبرأ الدكتور أبوا ذر عبده الجندي من مغالطات وكذب والده وإما أنهم شركاء في هذه الجرائم وبالتالي ستطالهم يد العدالة طال الزمن أم قصر أما إدعاء الشرف المزيف فهذا أمر مرفوض وهو كاذب لأن الشرف الأخلاقي والشرف الوطني لا يقبل بأي حال من الأحوال ولم يترك أي مساحة للمناورة والكذب في الوقوف في صف القتلة والمجرمين ولم يقبل بقتل الأنفس التي حرم الله قتلها أو قتل العزل وخاصة في وطن يزعم حاكموه أنهم مع الديمقراطية وحقوق الإنسان وهم ينتهكون حقوق الإنسان بدون وازع أخلاقي أو وطني من أجل حاكم فرد مستبد أفقر العباد والبلاد.

إن الشرفاء في هذه الوطن وفي المؤتمر الشعبي العام قد انحازوا للحق وانحازوا للوطن حتى وإن كان بعضهم ألتحق بهذه الثورة بسبب مصالح أفتقدها لكنهم أمام المجهر وهذا ما جعل عبده الجندي يتندر منهم ويسخر بهم ضانا منه أنه أنتقص منهم وهو في الوقت نفسه أنتقص من نفسه وحقر نفسه أمام أحرار العالم وشرفاء هذا الوطن ومنهم ولده البار الصالح الدكتور/ أبو ذر عبده الجندي والذي أنطقه الله في براءة صادقة من أبية وهو قول حق و سيسجلها التاريخ الوطني والنضالي لهذا المناضل الوطني الشريف.

إن هول الجرائم والمجازر التي ترتكب في حق المعتصمين السلميين وشباب الثورة لهي عار وخزي على كل من تبقى من المؤتمر ولم يحدد موقف واضح وصريح من تلك الجرائم البشعة والتي لا تقل بشاعة عن جرائم الصرب في البوسنة والهرسك أو جرائم اليهود في فلسطين فتلك جرائم أرتكبها يهود وصليبيين ضد المسلمين أما الجرائم التي ترتكب في حق شباب الثورة في اليمن يرتكبها أناس يدعون زورا وبهتانا أنهم يمنيون وقد خسئوا في هذا فاليمني الأصيل الحر لا يقتل أخاه اليمني بهذه الطريقة وتلك البشاعة على كرسي زائل لا محالة وهم زائلون ولن يبقى غير الوطن والحق الذي أحقه الله في هذا الوطن حتى تقوم الساعة.

إن الواقع اليوم يتكلم والمعطيات تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن من تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام هم عبدت الدولار والذهب الأسود وعبدت الشركات التجارية والاستثمارية التي أسسوها في ماليزيا واندنوسيا ودبي نهبا من أموال هذا الوطن ومن أموال المواطنين الذين يتسولون في أبواب السفارات ويبحثون عن فيزات إلى دول النفط التي سخرت أحدى دولها منا جميعا عندما قررت استقدام عاملات يمنيات للسعمل في منازل أثريائها فيما أموال هؤلاء اليمنيين يستثمرها وينهبها عبدت الدولارات الذين يستميتون في الدفاع عن هذا النظام في الدول الأجنبية فيما ثروات هذا الوطن باعوها بأبخس الأثمان على كوريا وغيرها وهذا دليل كافي وقاطع على عدم أصالة يمنيتهم وانتفاء الشرف الوطني فيهم.