رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
قُلْ لِي يَا مَيْدَانَ السّبْعِينْ
أيْنَ "الدّيْزَلْ"؟ أينَ "البِنْزِينْ"؟
الأزمةُ زادتْ حِدّتُها هَلْ
عِندَكَ للفَوْضَى تَقْنِين؟
ولِمَ الجِيْمُ الأَدْرَدُ فَكِهٌ؟
هل يَسْخَرُ مِن أسنانِ السّين؟
ولماذا العَوْسَجُ مَعْروشٌ
يحْتَلّ مساحاتِ اليَقْطِين؟
ورغيفُ الخُبزِ غدا شيئاً
يُشْبِهُ كَبْسولاتِ التّسمين
والنّملةُ تبني مَسْكَنَها
فيُحطّمُهُ فيلُ التّدْشين
ألبَطّيخُ الصّيفِيْ أغلى
أَمْ كرشُ وزيرٍ في التّسعين؟
***لِلسّحْتِ مَصَارفُهُ؛ لكِنْ
ماذا للسّائلِ والمسكين؟
اضرِبْ أمثلةً للآتي:
حرفِ العلّةِ، نُونِ التّنوين
أوجِزْ شرحاً تأريخيّاً
عن دولةِ "آلِ حَمِيدِ الدّين"
بَيّنْ هل كان العهدُ بِهِم
أَفْضَلَ حالاً من هذا الحين؟
واتْلُ على الأيّامِ الأولى
آياتٍ من سورةِ ياسين
***
هل كان الأعشى مُعْتَزِلاً؟
هل شَهِدَتْ "هِيْلاري" "حِطّين"؟
ولماذا الدّجّالُ الأعمى
مُحْتَرَمٌ في السّبعِ الأرضين؟
النفطُ لَهُ، والغازُ لَهُ،
ولَهُ الزّلْفَى، ولَهُ التّمكين
يقضي من مَكْتَبِهِ الأعلى
في كُلّ قَرَاراتِ التّعيين
يخطبُ في الجمعةِ مُنْتَشِياً
يَعِدُ التّجّارَ بِحُورٍ عِين
ويُرَدِّدُ (كلا إنّ كتابَ
الأبرارِ لَفي عِلّيّين)
يَحْكُمُ بالإعدامِ الجَمْعي
ويُوزّعُ أَوْسِمَةَ التّخْوين
يضربُ نَصْباً تِذْكاريّاً
للمَهْدِيْ في "جَوْلَةِ عشرين"
يتجوّلُ في السّوق السّوداء
ويبيعُ "القاتَ" مع "الهِرْوِين"
ويزورُ المُسْتشفى الأهلي
ليُواسِيَ مَنْكُوبِي "صِفّين"
يُطْلِقُ لِحْيَتَهُ في "روما"
يصبَغُها في "قُمْ" أو "قَزْوِين"
ويُسَرْبِلُ إن صَلّى فَرْداً
ويَؤُمّ فلا ينسى "آمين"
يهتفُ إيّاكُمْ أن تنسوا
يا قَوْمِ مَواعيدَ التّحصين
ويطيلُ الوعظَ لِمَصْلَحةٍ
عن فضلِ "الكُولا" والتّدخين
ولَهُ فوقَ العُملةِ نقشٌ
ولَهُ فوقَ صُكوكِ التّأمين
ولَهُ رأسٌ كَرْتُونيٌّ
يبدو مَحْشُوّاً بِالفِلِّين
ومِن الإسْفِلْتِ لَهُ وجهٌ
صلبٌ ولَهُ أُذُنٌ مِن طين
عَرَبيٌّ مَنْشَؤُهُ لَكِنْ
يدخلُ بهجاءٍ من لاتين
أَصَحِيحٌ ما قالتْ "لِيْنا"
إن عُدتُم عُدْنا يا "لينين"؟
***
أَرأيتَ التّمساحَ القُطبي
يتقمّصُ أخلاقَ الدّلْفين؟
ما رَأيُكَ يا هذا في أَنْ
يَسْتَعْمِرَ أيلولٌ تَشْرِين؟
ثُمّ اذكُرْ أَبْرَزَ شَخْصِيّاتِ
القَرْنِ الحادي والعشرين
"الصّوفِي" أَمْ "عَبْدُ الجَنَدي"
"القَذّافِي" أَمْ "سَيفُ الدّين"؟
أَلَدَيْكَ مُلاحَظَةٌ أُخرى؟
اكتُبْ يا مَيدانَ السّبعين
***
صنعاء, 29 يوليو 2011م