كرمان في مؤتمر دولي تدعو الى دعم محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لإدانة إسرائيل وإصدار مذكرات اعتقال بحق مرتكبي المجازر بغزة
جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
كتائب القسام توجه رسالة مصورة لجيش الاحتلال عنوانها كمائن الموت وتنشر التفاصيل
إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. تفاصيل
وداعاً للعمل في السعودية.. كندا تفتح أبوابها للعمال الأجانب في هذه المهن تأشيرة مجانية وراتب خيالي
اكتشاف حقل نفطي جديد قد يغير ترتيبات العالم
بعد التعديل عليها… شروط الحصول على الجنسية السعودية للمقيمين والوافدين
إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل
الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات
الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة
كل طغاة الحكم يبدؤون شرعيتهم باسم الشعب ومن اجل الوطن البلاغ رقم واحد يصدر باسم الشعب ولأجل الوطن الانقلابات كلها تأتي باسم الشعب ومن اجل الوطن . ولكن حينما تستتب الامور للطغاة يتحولون الى قتل الشعب وسجنه واستعباده و يتحولون من خدمته كما زعموا الى استخدامه, ومن حماة للوطن الى متاجرين وممزقين وناهبين له, كم من دماء سفكت وارواح ازهقت كم من جرائم ارتكبت واموال نهبت واسر شردت واعراض انتهكت باسم الشعب ولأجل الوطن.
لننظر لحالنا منذ ثورتي سبتمبر و اكتوبر حتى الان ولنحصي قتلانا او شهدائنا كم اعدادهم, كم اعداد المفقودين , كم هي اعداد اليتامى والارامل, كم هي الثروات المنهوبة والاموال المسروقة او المهدرة ,كم اسر شردت , كم هي الاسر التي مدت يدها او باعت شرفها لتعيش . الاجابات تعطينا ارقاما مذهلة تصيبنا بالدوار وكله باسم الشعب ولأجل الوطن .
القانون يستباح و الشرعية تنتهك والدستور يلغى وكله يوظف لصالح الطاغية. اعطوني هدفا من الأهداف التي رفعت باسم الشعب ولأجل الوطن قد تحقق.
اما ان الأوان لهذا المسلسل الدامي ان يتوقف منذ 62م ونحن نعيش هذه الدوامة (شمالا وجنوبا) وبلغت ذروتها في فترة هذا النظام .
الأمل اليوم في شباب الثورة في ايقاف هذا النزيف والزيف , لقد اطلعت على مسودة باسم يمن المستقبل عبارة عن مشروع تصور فني لأهداف وامال وطموحات الشباب الثائر اعدها احد هؤلاء الشباب (الأستاذ عبد السلام الدالي )وبالفعل انه مشروع تصور كامل ليمن المستقبل الحلم الواعد.
عليكم ايها الشباب الا تقعوا في حبائل القوى الكبرى التي تدير الصراع في منطقتنا العربية ان شعوبنا ضحايا لهذه القوى انهم يصنعون الطغاة ويحمونهم ويزودهم بكل وسائل القمع والبطش ويوصلونهم الى درجة الصدام مع شعوبهم ويتقدمون حينها كمنقذين للشعب انظروا اليوم كيف ننتظر وبلهفة أي تصريح يأتينا من امريكا او اوربا اعتمدوا على انفسكم وحينما يجدونكم رقما سوف يتعاملون معكم مرغمين.
ازيلوا كل غشاوة عن اعينكم وكل عقبة عن طريقكم واستفيدوا من الماضي تاريخا وتجربة واستخدموا سنن الله الغالبة و ليكن فعلكم هذه المرة حقيقة باسم الشعب ولأجل الوطن .