بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
* أيها الشباب .. الطامحون لتأسيس يمن الأمن والتنمية والرخاء ، يمن العدالة والمساواة وحقوق الإنسان ، المرابطون في الساحات ، والمناضلون لتصعيد ثورتكم ، وأنتم ونحن معكم في المشوار الثوريِّ العظيم ، الذي لابدَّ أن يأخذ منا وقتاً ـ طال أو قَصُر ـ ما رأيكم نتفق على محدِّدَات نرجع إليها عند أيِّ اختلاف في المواقف وتباين في الآراء .. ومن وجهة نظري فإن هذه المحددات يمكن أن نقسمها إلى قسمين اثنين .
القسم الأول: هي الثوابت التي لا نحيد عنها جميعاً ، وعلينا أن نحترمها ، ونلتزم بها ، ولا نسمح بتجاوزها مهما كان ومن أيِّن كان .. هذه الثوابت هي :
1. أنها ثورة وليست أزمة .. ثورة شعب وليس خلاف أحزاب .. ثورة لتغيير النظام بكامل رموزه ، وإقامة نظام مدني مؤسسي .
2 أنها سلمية المنطلق والوسائل والأهداف والغايات والنتائج لا عنف فيها ولا انتقام .
3. أنها تشاركية أشعل جذوتها الشباب ولحق بركبهم جميع مكونات الشعب اليمني [ أحزاب ومنظمات وقبائل وعسكر وغيرهم ].
4. أنها مستمرة ودائمة حتى تحقيق جميع أهدافها ، لا تقبل أيَّ تفاوض أو تنازل عن ذلك .
والقسم الثاني: هي الفروع أو يمكن أن نسميها المتغيرات أو ما تريدون من مصطلحات ، الذي يهمني فيها أنها متغيِّرة ، وتقبل الاختلاف ، ويعذر بعضنا بعضاً إذا تباينت فيها الرؤى أو حتى المواقف حولها ما دام الكل على الثوابت التي ذكرناها .. ويأتي في إطار ذلك الاجتهادات المختلفة في أنواع الأنشطة التصعيدية ، والتصريحات الإعلامية ، وغيرها مما نختلف فيه .
• نحتاج إلى هذا التقسيم ، ونحن نتابع اختلافات بين شباب الثورة ومكوناتها ، وقد تنحرف هذه التباينات إلى اتهامات وعداوات ، بل ويجد فيها أنصار النظام المتهالك بيئة خصبة لشنِّ زيفهم تحريضاً وتأجيجاً للصراع والعداوات بين شباب الثورة ومكوناتها ، مع أن الجميع يلتقون حول هدف واحد ، ويرتصُّون في خندق واحد ، ويواجهون خصماً واحداً ، لا يفرق بينهم في القتل والجرح والبطش ، ويعمل بكل ما أوتي من قوة للانقضاض على ثورتهم لا سمح الله .
• ومن المفيد أن أنبه لأمر هامٍ جداً وهو أنه ينبغي علينا أن نتفق على وسيلة لاحتواء قضايانا وإدارة خلافاتنا هذه الوسيلة هي الحوار في أطر مؤسسية لا إقصاء فيها ولا استقواء .