الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية بعد تعرضه لإصابه.. هل يعود ميسي مع الأرجنتين في ربع نهائي كوبا أمريكا؟ الكشف عن آخر مستجدات مفاوضات مسقط وحقيقة تخلي الوفد الحكومي عن مصير محمد قحطان برقية من العليمي الى بايدن انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
مهما تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .وفضّلت الصّمت المريب والمخزي.تجاه دماء اليمنيين التي تسفك في كل مكان في الأرض اليمنية. وتجاهلت حق شعبنا في التغيير والحرية والحياة الكريمة في وطنه . وهي حقوق مشروعة ومكفولة. وينادي بها اليوم الملايين من اليمنيين في شرق اليمن وغربه.فإن الشعب اليمني الحروالثائرقد حزم امره وحددخياراته معتمداً على الله وإرادته وعدالة مطالبه.ولن يتراجع عنها قيدإنملة مهما كلفه ذلك من ثمن.ولكن لنا أن نتسأل لماذا لم تطبق المعايير الدولية بشان مايحصل في اليمن من قتلاً للعزل والمسالمين.وماتمارس من إنتهاكات لأدنى الحقوق الآدمية للمواطنين من قبل النظام ؟ وما السبب ياترى الذي جعل المجتمع الدولي يسترخص الدم اليمني ويوقف موقفاً سلبياً ومرفوض من ثورة الشباب في اليمن؟في الوقت الذي لعب فيه دورأ مهماً وفعالاً وقوياً لإنجاح ثورتي التغيير في تونس ومصرونراه الآن يتدخل بطريقة حازمة وواضحة لدعم تحركات الشعبين الشقيقين الليبي والسوري التواقين إلى الحرية والسلام.اليس اليمنيون مثل هذه الشعوب لهم كامل الحق في العيش الكريم وأن ينعموا بالحرية في وطنهم؟!لقد اثبتت هذه المستجدات في الوطن العربي. أن العدالة الدولية مختلة وتعطى حسب الكيف والمزاج والمصالح ومسألة تكريس مبادئ حقوق الإنسان في العالم مجرد شعارات زائفة وغير مطبقة الاّ في أفلام هوليود الخيالية التي هي من صنعهم. ويبقى القول إذا اختلت عدالة الأرض فعدالة السماء موجودة ولا تعرف الاّ الإنصاف للمظلوم .وإنني على يقين تام أن ثورات الشعوب لمنتصرة مثلها مثل السّيل العرمرم الجارف الذي لايستطيع أحداً الوقوف أمامه. إذا مابقي هذا الزخم الثوري مشتعلاً في النفوس والميادين وهو مالاشك فيه بعد أن برهن شباب الثورة أنهم يمتلكون وعياً عالياً وإرادة صلبة لاتلين . وشجاعة نادرة في وجه القمع والتنكيل. واثبت للعالم أجمع أنه بالفعل عصياّ على الإسكات والتطويع.ولن تفلح معه الدسائس والمؤامرات المراد منها النيل من ثورته التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح والوصول إلى مرحلة النهاية.