مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
اعتبر الرئيس اليمني، المغضوب عليه من ابناء الشعب اليمني، او لنكن اكثر دقة من جموع المتظاهرين والرافضين لوجوده اكثر من 30 عاما، المبادرة الخليجية، التي تعتبر طوق النجاة له لأنها تحميه من البهدلة التي طالت الرئيس المصري السابق حسني مبارك، اعتبرها تدخلا خارجيا، وقال بكلماته اليمنية ذات القطع الحاد: اليمن يرفض اي تدخل خارجي في شؤونه.
كان ذلك قبل ان تأخذ المبادرة الخليجية مجراها وتتطور كما نقرأ اليوم … فالرئيس صالح يعلم جيدا ان تدخل دول مجلس التعاون لم يأت عبطا.. فان لم تكن برغبة وطلب وايعاز واستعطاف منه.. فهي بالتأكيد خدمة لمصلحة الشعب اليمني ولمصلحة المنطقة ايضا بشكل عام.
وأتذكر محاولات الرئيس صالح، الذي يقضي اواخر ايامه رئيسا «رضي ام ابى»، للدخول في مجلس التعاون الخليجي، وطلب الانضمام الذي وجهه الى هذه المنظومة قبل سنوات والذي لم تتم الموافقة عليه لاسباب خاصة بتلك المنظومة الخليجية. وبعد ان تغيرت الظروف اعتبر علي عبدالله صالح يد مجلس التعاون تدخلا خارجيا.
سلسلة الاسماء التي نشرت لكبار مسؤولي السلطة في اليمن والتي تبين انها تدور فقط في فلك اسرة ومحيط علي عبدالله صالح، تبعث على النفور من هذا النوع من الحكم المتسلط الذي لا يرى الا في ابنائه وازواج بناته واشقاء زوجاته وابناء عمومته واخواله فقط من يستحق ادارة شؤون الدولة، لانها بنظره وبقناعة منه انها دولته هو فقط، والا كيف تدور في فلك فئة محدودة جدا.. هي اسرته ودائرته.. وكان الاجدى له ان يطلق على اليمن اسم «شركة علي عبدالله صالح وابنائه واهله المحدودة».
هذا النوع من الحكم لا يستحق ان يعطى حتى فرصة التفكير او تلقي المبادرات والمساعدات، بل يجب ان يُقلع فورا وبالقوة …لانه سلب الشعب اليمني، الذي خدره بسلطته وسطوته، حق الاعتراض او التدخل في اي شأن من شؤون الحياة.. فخرج هذا الشعب البسيط صارخا من قمة رأسه «الشعب يريد تغيير النظام».. وانا اقترح استبدال كلمة «يريد» بـ «يصر» و «اسقاط» بـ «قلع» حتى تكون كالتالي: «الشعب يصر على قلع النظام»، لان الموضوع في اليمن لم يعد فيه اي خيار.. فكلمة «يريد» قد تكون مجالا للاخذ والرد، ولكن «الاصرار» ينفي ذلك بشكل قاطع.
*القبس الكويتية