آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

ما أعجب ليلتكمْ
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 12 يوماً
الخميس 15 يوليو-تموز 2010 10:26 ص


ما اعجبَ ليلتكمْ

يا كلَّ "شموخ المجد" إذا سهرتْ تتبوأ دور الحارسِ قادتُها

ما أعجبَ ليلتكمْ

  يا "كلَّ حماةِ السلم الشامل"

أفئدةٌ تتلظى

وعيونٌ من خلف جِدار الواقي تحرسُ (شعبَ الله)

ما أعجبَ ليلتكمْ ...

  كم باتت تحرسُ

راضيةً بالسُّهدِ

وباذلة للجهدِ

تغازل من موقعها المصلتِ وسْط القلبِ رئيسَ القتلِ الأول

واعجباً

ما أشبه وجهَ القتلِ تسوِّق شهوته نُظُمٌ

تتطوع ملءُ شهامتها

وإرادتها

ليسود عدوُّ الأقصى

واعجباً

للطعنة

تلو الطعنة

كيف يعيد القاتلُ سيرتَه

والبائعُ بالمجان رؤوسَ المدِ الطاهرِ

عز الدين

ومحيي الدين

ونجم الدين

ما أعجب ليلتكمْ..

يا غلطةَ كل حوارٍ لولا أنْ تقفوا

كالعاجز

تُتلى أجندة المستعمر

تُملى أحرفه الملقاةُ على عاتقكمْ

لولا أنْ تدَعوا

للغاشم

فرصة لمِّ الشمل

وفرصة كسبِ الوقتِ الضائعِ من أ يديكمْ

لولا أنْ تدَعوا

للغاشم فرصته

يتجول كيف يشاء

ويصنع كيف يشاء

وأنتمْ عدته

قوته

ياقشةَ اسرائيلَ

وقوةَ اسرائيلَ العظمى

كيف وأنتمْ حين يشاد السجنُ

ويربو الحزنُ

ويُشهر سيف السُّلطةِ

كيف وأنتمْ حين يفرَّق صفُّ الشعبِ

ويبعد روح الشعبِ

وحين يصير القهرُ الجبريُّ المتنفِّذ مصلحةً

والقمعُ خياراً وطنياً

يا كل مبادرةٍ من أجل عيون المبكى

كيف وأنتمْ حين يقصُّ جناح البائع غايته للهِِ يريد القدس

وتسمن أجنحةٌ أخرى

نبتتْ من كدِّ خيانتها

تترصد خيلَ حماس

ودربَ حماس

وتفتحُ كل معابرها

ومقابرها

ومخافرها

كي يسقطَ إسماعيلْ

***

القصيدة القادمة (تناص مع حسن الشرفي أخي الحصان من الشعر العمودي القديم الكلاسيكي)

 

* شاعر وناقد أدبي

a.monim@gmail.com