آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

شهداء الثورة مجهولي الهوية
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 5 أيام
الثلاثاء 21 أغسطس-آب 2012 07:09 م

أشعر بغضب شديد على الإهانة التي حدثت لشهداء الثورة أليمنية اشعر أنهم استطاعوا أن يتشفوا منها ومن كل حقوقنا سواء كنا أحياءً أو أمواتا بل أشعر أننا في مستوى أقل من الكلاب الضالة سواء ثُرنا أو لم نفعل.

تكديس جثث شهداء الثورة فوق بعضها وحشرهم في عربة نقل ثم أخذهم إلى مكان مجهول والتخلص منهم كأنهم بقايا لأي كائن لا ينتمي إلى البشرية هو تصرف يعكس مدى خسة ودناءة الجهة التي قامت بهذا العمل.

من يستطيع أن يخبرني ما هي العلاقة بين أن يكون الشهيد مجهول الهوية وبين ضرورة إهانة طريقة دفنه وتشيعيه إلى مثواه الأخير وما ضر تلك الجهة التي تقف خلف هذا العمل لو قامت بتجهيز تابوتا لائقا لكل شهيد وغطته بالعلم اليمني وخصصت له فرقة عسكرية رمزية كأقل تقدير لهؤلاء الذين فقدوا حياتهم لأجل تخليص اليمن من أسوء طاغية عرفه في تاريخه.

ثم ما هو موقف مرتزقة الثورة ولصوصها أمثال ياسين نعمان والأنسي وعلى محسن، يا ترى هل لديهم وجهة نظر في هذا الموضوع وكيف قبلت أن يتم هذا العمل تحت إشراف وزارة هي تديرها مثل وزارة الداخلية، أم أن اهتماماتهم منصبّة على نواحي أخرى أهم من تلك الجثث التي لا يوجد لديها قبائل و لا ينتمون إلى أحزاب سياسية، فالمسئولية هنا لا يمكن إلقائها كالعادة على بقايا النظام السابق أو على بلاطجته، بل أجزم أنه لو علي صالح كان يقف خلف تشييع هؤلاء الشهداء لكان تشيعا أفضل من هذه الإهانة التي لا تغتفر.

إذاً الصورة هي كالتالي، أنه وبعد أن قامت هذه الثورة و أوصلت اللقاء المشترك إلى مناصفة الحكم مع المؤتمر، لم يعد أحد يبالي بهذه الثورة وبشهدائها، وإن بقاء البعض في الساحات هو بسبب أن تنظيم الإصلاح يخشى أن تعود الأمور إلى المربع الأول فيضطرون إلى تفعيل الشارع من جديد.

ثورتنا سرقها اللقاء المشترك، وتاجر بها، ثم أهانها بشكل مؤلم جدا، ثورتنا أصبحت مجرد جثث مجهولة الهوية تكدس فوق بعضها وربما تدفن في مقابر جماعية لتطمس الهوية إلى الأبد.