بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
- بدأنا بـ 17 قاعة وخلال أسابيع سيصبح لدينا 58 قاعة دراسية.
- لدينا 234 عضو هيئة تدريس ثابتين ومتعاعدين و62 موظف إداري
- ارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة هذا العام إلى 11 ألف طالباً
- مأربيات يقطعن 100 كيلو متر يومياً لإكمال تعليمهن الجامعي.
- لازلنا للأسف نعتمد على منهج جامعة صنعاء رغم قدمه
- لولا دعم السلطة المحلية في مأرب لما أنشئت جامعة إقليم سبأ
- وقعنا اتفاقيات شراكة مع جامعات يمنية ومصرية ومغربية وسودانية
في نوفمبر 2016 أصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قراراً جمهورياً بإنشاء جامعة في محافظة مأرب تسمى (جامعة إقليم سبأ)، تتمتع بالشخصية الاعتبارية ويكون لها الاستقلال المالي والإداري في حدود القوانين واللوائح والأنظمة النافذة.
كانت الجامعة قبل القرار عبارة عن كلية تابعة لجامعة صنعاء ، تضم بداخلها نحو 300 طالب وطالبة، وبعد عامين و10 أشهر من الانطلاق تبدو جامعة إقليم سبأ، صرحاً علمياً عملاقاً يضم بداخله 33 تخصصاً و 11 ألف طالباً وطالبة من 20 محافظة يمنية، ولها شراكات مع جامعات يمنية وعربية، وتسعى قريبا لإطلاق كلية الطب والعلوم الصحية.
"موقع الثورة نت" حاول الاقتراب أكثر للتعرف على واقع جامعة إقليم سبأ بعد أن أصبحت شاهداً حياً على مدى اهتمام السلطة المحلية في محافظة مأرب بالعملية التعليمية باعتبارها واحدة من ركائز التنمية، من خلال حوار عام مع رئيس الجامعة الدكتور/ محمد حمود القدسي.
إلى الحوار:
- مضى على جامعة إقليم سبأ قرابة ثلاثة أعوام على إنشائها .. أين تقف الجامعة الآن؟
جامعة "إقليم سبأ" هي امتداد لكلية التربية والعلوم التي أنشئت بقرار مجلس الوزراء في العام 2006 ، تحت اسمه كلية التربية والعلوم، وهي أيضا نتاج متابعة حثيثة من قبل أبناء إقليم سبأ التي تكللت بإنشاء جامعة تحمل إسم الإقليم في العام 2016.
في حينها عملنا على إنشاء كليتين إضافيتين ، ثم أضفنا ثلاث كليات، وفي إطار البناء المؤسسي للجامعة أنجزنا الكثير سواءً في جانب البنية التحتية المتمثل في إنشاء القاعات الدراسية والمكاتب الإدارية، أو العمل الإداري، والمجال الأكاديمي.
دخلنا الجامعة وفيها 17 قاعة واليوم لدينا 48 قاعة ، وخلال أسابيع سيكون لدينا 58 قاعة دراسية، أضف إلى أن لدينا إستراتيجية خاصة بالجامعة سيتم الإعلان عنها قريباً تضم 63 مشروعاً، ونعكف حاليا على إعداد الموازنة الخاصة بها.
كما عملنا على ترميم بعض المباني وسفلتة الجامعة، بالرغم من أن الجامعة أنشئت في مرحلة استثنائية وأصبحت اليوم تشكل صرحاً تعليمياً متميزاً.
اليوم جامعة إقليم سبأ بهيكل أكاديمي متكامل ابتداءً من مجلس الجامعة وانتهاءً برئاسة الأقسام ومجلس الشؤون الأكاديمية ومجلس الدراسات العليا ، وشؤون الطلاب ومجالس الكليات ومجالس الأقسام العلمية وعمداء الكليات، بالإضافة إلى هيكل إداري مكتمل مكونة من رئيس الجامعة وثلاثة نواب، وأمين عام، وأمانة عامة مكتملة الهيكلة ، وعشر إدارات عامه تتناسب مع حجم الجامعة، ولدينا 62 موظف إداري ثابت.
أضف إلى ذلك بات لدينا اليوم في الجامعة ثلاثة مراكز علمية ، وهي مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة، ومركز الدراسات والبحوث، و مركز اللغات والترجمة.
- وكادر هيئة التدريس في الجامعة؟
عدد أعضاء هيئة التدريس الثابتين في الجامعة 92 عضواً ، موزعين على الدكتوراه والمدرسين، والمعيدين، أضف إلى أننا نستعين بـ 142 متعاقداً ومتعاونا موزعين على الدكتوراه والماجستير.
- وماذا عن الطلاب؟
أستطيع القول إنه في هذا العام 2019 - 2020 ارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة إلى 11 ألف طالب وطالبة، بعد أن كانوا خلال العام الماضي 9 آلاف طالب وطالبة، قدموا من مختلف المحافظات اليمنية باستثناء المهرة وسقطرى، خصوصاً من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية والتي تحولت فيها الجامعات إلى ثكنات عسكرية.
خلال هذا العام استقبلت الجامعة 3200 طالب وطالبة جدد، ولايزال التسجيل مستمر في كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة الجوف.
- ذكرت أن جامعة إقليم سبأ كانت امتداد لكلية التربية التي أنشئت في 2006 واليوم أصبحت جامعة بها عدة كليات، ماهي الكليات والتخصصات الموجودة لديكم؟
يوجد في الجامعة حالياً 33 تخصصاً علمياً موزعة على خمس كليات، هي (كلية التربية والآداب والعلوم، وكلية الشريعة والقانون، وكلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب ، وكلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بالجوف).
وبالنسبة للمعامل لدينا أربعة معامل حاسوب ، وهناك معمل للجيولوجيا سيصل قريباً، ونعمل على إعادة تأهيل معامل الكيمياء والفيزياء والأحياء.
- ماذا عن الدراسات العليا؟
تم فتح تخصص جديد هذا العام هو المناهج وطرق التدريس ، إضافة إلى أربعة تخصصات من العام الماضي ، وهي القرآن الكريم وعلومه ، واللغة العربية وآدابها والرياضيات ، وعلوم الحاسوب.
نسعى في الجامعة إلى تطوير دورها المجتمعي في التأهيل العلمي إلى جانب مساق البكالوريس في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي ، بما يخدم التنمية وتطوير المجتمع.
إقبال الفتاة الماربية
- ننتقل إلى موضوع آخر يتعلق بمستوى إقبال الفتاة الماربية على التعليم الجامعي .. بصفتك رئيس لجامعة إقليم سبأ التي تقع بمأرب هل هناك حضور للفتاة الماربية في الجامعة؟
بكل تأكيد .. هناك إقبال كبير جدا على الالتحاق بالتعليم الجامعي من قبل الفتاة الماربية، واكبر دليل على ذلك هو إصرارهن على المجيء والحضور يومياً إلى الجامعة من مسافات بعيدة جداً.
هناك إقبال لافت ومتزايد من الفتيات الماربيات على مختلف التخصصات في الكليات، خصوصاً في كليات التربية والآداب والعلوم، والشريعة والقانون.
لدينا طالبات يقطعن يومياً مسافة 100 كيلو متر لغرض مواصلة التعليم الجامعي ، وهذا يدل على الحرص وحب المأربيين للتعليم من خلال الدفع بأبنائهم وبناتهم لمواصلة التعليم الجامعي.
وفي الحقيقة كان لدينا تصور مغلوط عن أبناء محافظة مأرب ، من خلال الإعلام المضلل الذي كرس ضد هذه المحافظة ، لكنني فوجئت أن المأربيين حريصين على تعليم بناتهم ونساءهم وإلحاقهن بالتعليم والدورات التدريبية التأهيلية ، في مشهد يؤكد حضارية المواطن الماربي وحبه للعلم والتعليم.
هناك من الشواهد الكثير على حرص أبناء مأرب على إلحاق أبنائهم وبناتهم بالتعليم سواء من الذكور أو الاناث، ونسبة عدد الطالبات في جامعة إقليم سبأ من فتيات مأرب يصل إلى 28٪، ويزداد الرقم سنوياً.
- في ظل ماتفضلت به عن إقبال الفتيات على التعليم الجامعي ، يحضر السؤال عن دور الجامعة في تشجيع الفتاة .. مالدور الذي تقومون به في هذا الجانب؟
نحن نسير يوميا 12باص لنساهم في توصيل الطالبات من وإلى الجامعة من المديريات البعيدة كصرواح والوادي والجوبة وحريب والجدعان لعدد 600 طالبة ، ونسعى إلى إنشاء سكنات طلابية للطالبات، إضافة إلى سعينا لفتح وحدة صحية لتقديم الخدمات الصحية لطلاب وطالبات الجامعة.
المبنى الجديد والشراكات
- هناك مبنى جديد للجامعة في منطقة الميل أو الروضة متى سيرى النور؟
بجهود مشكورة من السلطة المحلية قام اللواء سلطان العرادة محافظ المحافظة بشراء الأرضية الخاصة بالجامعة بمساحة مليون متر مربع ، بقيمة 2 مليار و500 مليون ريال، وتم البدء بتسويرها، تمهيداً للبدء بتشييد المباني الخاصة بالكليات والقاعات الدراسية والتدريبية والمعامل.
صحيح أن العمل يسير ببطء لكن نحن نمضي في خطين متوازيين ، هو تطوير العملية التعليمية في الجامعة واستيعاب الإقبال المتزايد عليها، وكذا تعزيز البنية التحتية للجامعة بما يؤهلها لتقديم رسالة تعليمية مواكبة ومتقدمة.
- لماذا لايتم تسويق مشاريع الجامعة على الجهات المانحة والمتعاونة الخارجية؟
نحن قدمنا للأخوة في دولة الكويت الشقية عرضاً ببناء كلية الشرعية والعلوم الإدارية ، مرفقة بالدراسات الكاملة، وللأمانة فقد أبدوا مساعدتهم ودعمهم، وأبلغونا استعدادهم لاعتماد المشروع ، وقد عملنا على تخطيط وتحديد مساحة أرضية لبناء هذه الكلية ومازال الموضوع قيد المتابعة.
كما سوقنا للأخوة في المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، ممثلاً في السفير محمد آل جابر، وقد تم إبلاغ المحافظ العرادة استعدادهم لتمويل إنشاء مبنى كلية الطب والعلوم الصحية.
ونحن هنا نتوجه بالشكر الكبير لكل الأشقاء الذين تعاونوا ويتعاونوا معنا في إنجاح هذا الصرح التعليمي الهام، خصوصاً وأن التعليم يمثل معركة هامة في مقاومة المد الفارسي، واستعادة الدولة من مخالب طهران.
المناهج الدراسية
- حدثنا عن المناهج الدراسية هل هناك تحديث لها أم لازال الوضع كما هو في 2014؟
سؤال مهم .. المطلوب من وزارة التعليم العالي اليوم إعادة النظر في المناهج وتحديثها، حيث تعتمد الجامعات اليمنية على منهج جامعة صنعاء، وهو منهج قديم.
نحن اليوم بحاجة إلى ثورة تقوم بها وزارة التعليم العالي في تحديث مناهج التعليم، ونقولها عبر (موقع الثورة نت) لابد من ثورة علمية بالعودة للخطط العلمية والأكاديمية، وإحداث حراك علمي ، وتحديث المتطلبات الجامعية الملائمة ، لكي نواكب الأحداث والوقت الذي نعيشه.
وأشير هنا إلى أننا سبق وأن طرحنا هذا الموضوع في اللقاء التشاوري مع وزارة التعليم العالي والجامعات الحكومية، وأعربنا عن استعدادنا في جامعة إقليم سبأ لاستضافة لقاء للجامعات الحكومية لمناقشة موضوع المناهج وتحديثها.
دور السلطة المحلية
- مالذي قدمته السلطة المحلية في محافظة مأرب لدعم جامعة إقليم سبأ؟
أقولها بدون مجاملة ، الأخ المحافظ سلطان العرادة قدم جهود استثنائية، وهي حقيقة أقولها بكل صدق ، لولا دعم السلطة المحلية في مأرب لما أنشئت جامعة إقليم سبأ ، بدءً من جهود إصدار قرار جمهوري بالإنشاء ، مروراً بتكليف رئاسة للجامعة، وشراء أرضية الجامعة، ودعمها حاليا ، ولدينا ميزانية مرفوعة نأمل من المحافظ مواصلة المشوار.
أنا حقيقة اعتبر بأن اللواء سلطان العرادة رائد التعليم في محافظة مأرب ليست مجاملة ولكنه الواقع يتحدث.
إتفاقيات التعاون
- ماذا عن اتفاقيات التعاون مع الجامعات اليمنية والخارجية، كم عددها وما أهميتها وكيف تعود بالنفع على الجامعة؟
وقعنا اتفاقيات مع جامعات يمنية منها جامعة تعز ، ولدينا تعاون مع جامعة حضرموت ، وكان آخر ذلك قيامنا بإرسال موفد من الجامعة إلى حضرموت للتعرف على تجربتهم في كلية الطب.
كذلك لدينا تواصل مع جامعات عربية ، منها جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، ووقعنا اتفاقيات تفاهم جامعة الحسن الأول بالمملكة المغربية، وذهبنا إلى مصر وعقدنا اتفاق تعاون مع جامعتي سوهاج وأسيوط ، كما وقعنا اتفاقيتي تفاهم مع جامعتين في جمهورية السودان ، فضلاً عن التواصل مع جامعات أوروبية وآسيوية وعربية أخرى.
كل هذه الاتفاقيات مع الجامعات هدفها تعزيز التعاون في البرامج التعليمية وبناء قدرات وتبادل الخبرات، ونحن نرتب للبدء بتنفيذ كل هذه الاتفاقيات.
إلى المستقبل
- ناقشنا حاضر الجامعة وماضيها، ونصل الآن إلى المستقبل .. ماذا لديكم من طموح لتطوير الجامعة؟
نحن لازلنا في الخطوات الأولى ، لدينا استراتيجية للجامعة لمدة خمس سنوات نطمح من خلالها إلى أن تصل جامعة إقليم سبأ قريبا إلى 13 كلية علمية ، وافتتاح مراكز علمية أخرى، وإضافة التخصصات العلمية التي تحتاجها محافظات إقليم سبأ ، لتخريج كوادر مؤهلة علمياً ومعرفياً ، ومزودة بمهارات وقدرات عالية ليصبحوا قادة الوطن في المستقبل.
طموحنا إنشاء مدينة تعليمية متكاملة بكل البنى التحتية، يكون فيها سكن لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات، وأن تصبح الجامعة طموح كل طالب يمني، ومركزاً تعليمياً نموذجياً يواكب العصر ويسهم في بناء الوطن.
أملنا وطموحاتنا كبيرة ونسعى إلى الوصول إلى الأهداف التي نرجوا ونطمح إلى تحقيقها بإذن الله .
- هل سنرى كليات جديدة تضاف قريباً على الكليات الموجودة؟
نحث الخطى لفتح كليتين جديدتين هي الطب والعلوم الصحية، وكلية الآداب ، وقد قامت اللجنة المعنية بتقديم أوراقها للسفر إلى الهند لشراء المعامل الخاصة للكلية ، وإذا استطعنا خلال الشهرين المقبلين توفير وتوريد المعامل سنفتح هذا العام.
- ماهي أبرز التحديات التي تواجها جامعة إقليم سبأ ؟
الوضع الذي نعيشه اليوم في اليمن هو أكبر تحدي ، الحرب والوضع الاقتصادي المتردي، لكن للأمانة فهناك إصرار من الطلاب على التعليم، وبالتعليم سنتجاوز هذه التحديات.
تغيير العمادات
- ماذا عن التغيير الأخير في بعض عمادات الكليات بالجامعة؟
أجرينا تغييراً لبعض العمادات في إطار الأهداف الرامية لتحسين الأداء، وهو إجراء طبيعي في إطار الجامعة ، لاسيما الجامعات حديثات النشأة، التي يمكن أن أشبهها كالطفل الذي بطبعه يكون شديد الحركة، وهو بهذه الحركة ينمو ويتعلم.
عمرنا في الجامعة ثلاث سنوات ، وهذا يعني أننا لازلنا في مرحلة النمو وهذا النمو يجب أن يكون قوي لنكبر سريعا.
- رسالة توجهها لطلاب الجامعة؟
إن عيون وطنكم وأمتكم ترنوا إليكم ، ويحدوها الأمل بكم ، فأنتم خلاص حاضرها المؤلم، وعماد نهضتها، وبناة مستقبلها ، فكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقكم بجدكم واجتهادكم ومثابرتكم في التحصيل العلمي والتميز الدراسي.
نحييكَم على الإصرار والتحدي ، رغم صعوبة الظروف ومرارة العيش، وكثرة العوائق، لكن لن نتجاوز هذه المرحلة إلا بالعلم ، ولولا الجهل لما وصلنا إلى هذا الوضع وتسيد لغة البندقية على لغة وسلاح العلم.
أنصح أبنائي الطلاب أن لايكون هدفهم الحصول على فقط، وإنما يجب عليهم في المقام الأول الاستفادة العلمية ، وبعد ذلك ستأتي الشهادة والوظيفة والعمل المناسب.
- شكراً لاستجابتكم لنا بإجراء هذا الحوار؟
شكراً لكم أيضا، ونأمل بأن تكون الصحافة عامل عون لنا في تحقيق النجاح المطلوب، وكم أنا فخور أيضاً أن يكون من أجرى هذا الحوار معي أحد الطلاب الذين يدرسون في قسم الإعلام بالجامعة.