" خاص – مأرب برس "

لله درك من صخر ابى ان يكون صخرة ميته (لاحراك لها ) في جبل الفساد ,

لله درك فقد كنا معجبين باطروحاتك ويقينا لدينا انك لن تستمر في موقعك الحزبي مادمت تحمل تلك الروح الابيه ,رغم اختلافنا حزبيا معك ,,

فقد كنت ليثا ترفض ان تعيش مكبلا بقيود وسلاسل في ( اقفاص الحزبيه ) وقولبها الممتلى بكهنة ودجالين , وحملة مباخر يبتهلون بتمتمات ,تنادي بقدسية الحاكم ومن يولى عليهم ,ويديرون عقولا بافكار تعزز الفرديه الديمقراطية , وترسي حكم الظالمين وهم عليها رقباء ,

يصدرون احكامهم وتكهناتهم لكل من يخالف سير مركبهم ومسيرتهم نحو الفساد ,,

فما ان فزت في دائرتك (178) زبيد ومن الوهلة الاولى وانت تصارع ثئران الفساد واعوانه,,,

وما مواقفك في حظيرة المجلس وبين نمورها وذئابها وديوكها الا خير شاهد على انك كنت الافهم والأقدر والاقوى على تحمل مسئوليتك امام الله والوطن والمواطن, ومن انتخبك في دائرتك ,ومن سمع زئيرك في جلسات سجلت كلماتك بمداد من نور في صفحات وسجلات يوميه ,,,

(13) عام ليست بالقليل صبراعلى نفسك التواقه للحريه والحق والعدل ,وعلى الديمقراطية الفرديه والتحكمات الحزبيه ,

ليست بالقليل على انسانيتك الزكيه التي ترفض الظلم والقهر والجبروت ,,,

فصبرت الا ان نفذ صبرك ؟؟

واعلنت استقالتك بكل شجاعه وحريه مع نفسك ,,,

فلم يعجب غيرك ما اخترته من طريق ,,,

فما كان منهم الا ان جردوك من الوطنيه والحزبيه التي كنت فيها واتهموك بالعماله والخيانه ,,

وفي الموتمر نت ,كتب المجحفون عن سقوطك ,وليس سقوطهم كما يعلنون ,,

ووزعت ضدك منشورات ,,,

مع خوف وذعر من خروجك ,,

وما ظهر من تهجم وقلب للحقائق في المنشور الذي وزع مع عسس الليل وحراس الفتنه والفساد الا بشرى خيرلك وللناس في هذا الوطن ,,,

تطايرت من تلك الوريقات التي تناثرت في دائرتك ,

زدت تصلبا وثباتا بهبوب رياحها المتطايره على ازقة شعب يعلم من هو( صخر) وما مواقفه تجاه الظلم والفساد,,

فتحولت تلك الرياح الى عواصف فكرية هزت معاقلهم الحزبيه ,,وكادت ان تطيح بعقولهم من هول الصدمه,

فانت هو انت ,,وايمانك هو ايمانك ,,

لم يتزحزح من مكانه,,, صخرة عاتيه سقطت من موقعها الحزبي ,,,

ولم تسقط من عقول وقلوب من تابعوا مسيرتك العمليه ,,,

منددة بعدم قبولها بان تكون حجر عثرة في جبل الفساد,,,

ترغب ان تكون صخرة مانعه لسيل جارف حان هطوله ( في وادي الاوطان ) ,

فاآثرت على نفسها البقاء في مكانها وهطلت بقوة ارجفت قلوبهم رعبا ,,

وسجل التاريخ يومها ,,

انتصارك على صراعك مع النفس التي تابى ان تشارك في جدار مانع للتغير والاصلاح ,,

وترفض ان تكون الا مع حملة المفارس التي نوت ان تحطم ذاك الجبل وتنسفه ,,,

حتى لايبقى جاثما على اموال وحقوق انتهكت ,وعدالة وقانون ,,نام عن الحق وتغاضى عن الدفاع عن شرعيته في الحكم ,,وديمقراطيه فردية طغت ,,

فكان سقوطك من على الجبل ,,,لانك ترفض ان تكون من بنيانه ,,,

فبقيت طيلة فترة عملك النيابي تصارع مابين ان تكون ضمن هذا البنيان وان تسقط من عليه ,,,

وكان يوم اعلان خروجك من حزبك هو يوم انتصارك للحق والعدل ,,,

وكنت بشارة خير اهديت للناس ,,,

فما كان من عسسه الا ان القوا بعصيهم ليحملوا خبر استقالتك ,,

واعدوا من مطابخهم الجاهزه منشور ضدك ,,وزع ليس لدائرتك فحسب بل لصحيفة الناس ,,,

 التي قدرلها ان تجده و ان تنشر الخبر فيها عنه ,,

 ولكي يعلم الناس من هو صخر الوجيه ؟؟؟

ليس كما وصفوك في منشورهم القبيح والمتلون الذي يحث الناس باخذ الحيطة والحذر(من العميل المدسوس )

بل ان الناس تعلم علم اليقين بان الحيطة والحذر باقي وضروري وواجب في هذا الوقت بالذات ,,

ولكن ليس كما يتوهمون ان يصدقهم الناس ,,,

بل انهم بمنشورهم ذاك,,,

زادوا الناس يقينا على انك لم ترغب ان تكون عميلا ولا خائنا لهذا الشعب ,

ولم تكن ترغب ان تعيش متمصلحا, مخادعا, كذابا, كما هي صفات لكثير من الفسده والاحجار الملتهبه ببركان الفساد ,,

ومن خوفهم ان يسمع صوتك في هذا الوقت بالذات ,,

اصدروا ووزعوا منشورهم ,,,ونسوا بل تناسوا انه وصمة عار في حملة انتخابيه قادمه عليهم لامحاله ,,

وانك كنيابي بارز له سجل معروف في الدفاع عن الحق ,,

وجوده في صف الشعب مهم كخير شاهد على الواقع الرافض للراي الاخر ,,,

ولحكم فردي واحزاب تريد ان تتسلط على عقول منتسبيها ,,,

ونسيت انها ماوجدت الا لتحاور وتغير واقع من سيئ الى افضل ,,

وان حزب المؤتمر او اي حزب غيره من الاحزاب ماهو الا مظلة فكرية ,,,

وخيمة تظلل عقولا ملتهبة بافكار عده تقارب ولاتباعد ,تبني ولا تنسف ,وطنا ومبادئا وافكارا ,تكاد تكون متشابهه في عدة احزاب بل خيام حزبيه ,,,,

لاننا جميعا في هذا الوطن سلطة وحكومة ,

قضاة ومشرعين ,,

احزابا ومواطنين ,,,

قيادات اركان ,, ومتعسكرين ,,,

كلنا نعمل تحت مظلات حزبيه ام مستقلين ,,,

نحن اولا واخيرا ابناء لهذا الوطن ,,,

يحكمنا دستور ؟؟؟يحكمنا ,,,وفيه خلل نرغب بتغيره ,,

وقوانين شلت بالفرديه في الحكم ,,,

ومبادى واهداف ثوريه ثابته ,,,

ثبات تلك الدماء التي استشهدت من اجلها ,,,

وسلطوين ومن بايديهم رقاب الشعب ,,ومواطنين يتوجسون خيفة ورعب من نظام ,

جعلهم يتناحرون فيما بينهم ,,بتعصب اعمى لحزبيتهم ,وكل حزب في فلكه يسبح ,

لم تتضح الرؤيا والمواقف منه كما يجب ,,

متخبط في سياساته حينا ,, ويسيطر عليه ,رهبان ابن علوان ,,

ولكن به من الشجعان من هم قادرون على الخروج من دوامة الحزبيه ,

كون الوضع الراهن للاحزاب ,تعطي مؤشرا خطيرا للتخبط , ولم يستوعب اعضائه وقواده الى الان معنى الحزبيه ,,,والحرية في الاختيار للفكر الحزبي ,,,

ومعنى الديمقراطيه الفعليه المطلوبه ,,,

ومازلنا نحبوا ونتعلم من اخطاء موجوده لدى الكل ,,,

ونعيش بصراع وتخبط مابين ارضاء احزابنا,, وسلطتنا ,, ومصالحنا ,,,

ومفاهيم الديمقراطيه الحقه المطلوبه ,,

والعداله والقانون الذي يحمينا من الفسده واهوائهم ,,

والخوف الذي سيطر علينا ,,,

والتعصب الاعمى الذي افقد رؤيتنا ,,,

وحب التسلط والبقاء الذي اسقط الكثير من شجعاننا من تلك الاحزاب ,,,

ومستنقع سيجف قريبا من غرقانه ,وخوف من يسمع صوت الحق والعدل والقوة ...

ولكن مع كل ذالك يبقى بصيص الامل في قرب هبوب رياح التغير وأعاصيره ومع قرب الانتخابات القادمه للتغير تساقطت من سماء الحريه ,,,

صخورا هبطت على ارضنا ويمننا كحبيبات ثلج بارده ,

تبشر بتزايدها وتجمعها وتركمها كجبل يساوي وينافس جبل الفساد ,,

ولكنه جبل من ثلج ابيض سيذوب وينصهر مع ارضه مخلفا نهرا سيجرف كل حجرة تعيقة ,,

ليعش هذا الوطن بصخور الحرية والكرامة والآباء والى ان تجرف تلك السيول جبل الفساد سقطت احدى صخور ذالك البركان الجارف فدمت عزا لكل الشرفاء في هذا الوطن وان رياح التغير لا اتيه لاريب .