منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص
الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة
حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى
اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة
الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن
تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
ملكة جمال تشارك في أولمبياد باريس تخطف أنظار العالم ..
تعرف على أغنى 10 مليارديرات في العالم..
تحدث المتغيرات في حياة الأمم بفعل شخص أو ثلة من الناس ليصبح الوضع بعد فعالهم التغييرية مختلفا عن ذي قبل، وأثناء وبعد صناعة التغيير تترسخ قيم ومفاهيم وتذوب أخرى وفقا لثقافة صنّاع التغيير في اتجاهيه السلبي أو الايجابي. واستجابة للطبائع البشرية يشحذ كل صاحب مشروع سيفه للدفاع عنه وتمرير أجندته وتعميم ثقافته على الاخرين..
ولا شك أن المشروع الإمامي يشعر بالنبذ المجتمعي ولذلك فهو لا يستند إلى غير القوة التي صنعها في ظل غفلة واختلاف الجمهوريين حتى أصبحت له شوكة في البعض من المحافظات اليمنية. لقد انبرى نبلاء اليمن وأحرارها لمقاومة الكهانة وكان للبعض منهم مواقف عظيمة يجب أن لا ينساها اليمنيون نظرا لمفاعيلها الثالمة لمنجل الإمامة والتي هيأت لكسره على أيدي الثلة المُقاومة والتي لن يهدأ لها بال حتى تحقق الانتصار.
لقد كان من أعظم السالكين في درب صيانة شرف الجمهورية القائد ناصر الذيباني والذي وضع بصماته القاتلة للكهانة في الكثير من الميادين، فحينما كانت الإمامة تمشي الخيلاء في بعض أحيانها حوّل أبو منير خيلائها إلى اتّضاع وخنوع، وحين أصابها الزهو الكذوب في بعض المواقع كان لأبي منير السبق في تحويل زهوها إلى تذلل وانكسار، وحين اعترى الإمامة الغرور المصنوع من قبل وليها "ايرلو" كان أبو منير صانعا لإذعانها ومهندسا لانتكاساتها لقد أتعب أبو منير من بعده من القادة إذ أنه وفي معمله تمت إعادة صياغة معاني القيادة ليضاف إليها لوازم لم تكن موجودة من ذي قبل لتدرسها الاجيال في مدرسة القيادة التي أسس بنيانها الجديد.
لقد صنع أبو منير للفضائل سياجا يحميها، وخاط للمكارم ثوبا قشيبا يَزينها، وهندس للقيم جسرا يُعليها ، وما على السائرين على دربه إلا الثبات بإصرار حتى الانتصار.