القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن
4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة
قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة
تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
من ضمن الخلافات الكثيرة والمتعددة داخل منظومة ميليشيات الحوثي الإرهابية ، توجد خلافات بين مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي وبين محمد علي الحوثي ، ومع كل فترة ترتفع حدة هذه الخلافات ، وتتوسع رقعتها أكثر ، ويخرج جزء منها للعلن عبر اتهامات جناح كل طرف للآخر بالفساد ، ووصلت لحدود الإغتيالات كتصفية شقيق مهدي المشاط قبل فترة في صنعاء.
يعتبر محمد علي الحوثي هو الرئيس والمحرك الفعلي لحكومة صنعاء منذ تشكيلها ، من خلال تعيينه في شكل مخفي وفق إدارة حوثية وجعل بن حبتور مجرد ديكور فقط ، ولذا تجده يظهر في أكثر المناسبات بجانب المشاط يحل محل بن حبتور ، ولعل آخرها تشييع الصريع الحمزي.
بالإضافة إلى زيارة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات التي يتبادلانها الإثنان. مثلاً محافظة إب ، يزورها المشاط كرئيس للمجلس السياسي ويزورها محمد علي الحوثي كأنه رئيس للحكومة ، ولم يزرها بن حبتور إطلاقاً. ولأن الرجل غير مقتنع بموقع رئاسة الحكومة ويرى أحقيته
بموقع المشاط ، إذ أنه كان رئيس اللجنة الثورية العلياء ، وعندما تم تعيين الصماد كان الأتفاق أن يحل محله بعد أربع سنوات ، إلا أنه بعد مصرع الصماد تم تعيين المشاط ، ومن هنا كانت نقطة الخلاف وبدايته.
هذا الخلاف تسبب في وجود خلاف داخل جناح صعدة وداخل أسرة آل الحوثي ، بين عبدالملك الحوثي وأخوته وأبناءهم ، وبين بقية آل الحوثي الذين يرون أن عبدالملك الحوثي قام بتفضيل وتمكين صهره مهدي المشاط وتقديمه على أفضلية وأحقية إبن عمه محمد علي الحوثي. الخلافات بين الطرفان زادها الإختلاس والنهب والإستحواذ والتعيينات ، أي مالياً ووظيفياً.
لمحمد علي الحوثي صلاحيات للرفع بتعيين من يريد منذ عهد الصماد حتى اليوم ، ويرفض ويعترض على الكثير من الذين يقوم بتعيينهم المشاط الذي يرى أنه وعبر جناحه الذين من ضمنهم الحامد مدير مكتبه ينهبون ويختلسون قدراً كبيراً من الأموال أكثر مما يختلس ويحصل عليه.
من ضمن الذين ينضمون في إطار جناح محمد علي الحوثي ، القيادي محمد عبدالعظيم الحوثي ، والتوجه الذي يمثله القيادي سلطان السامعي ، وعدة قيادات قبلية بنى معهم علاقات ، وعدد لا بأس به من الذين قام بتعيينهم في المناصب ووقف وراء تعيينهم ، وهذا ما يكسبه قوة مقارنة بمهدي المشاط الذي لا يستمد قوته إلا من علاقة المصاهرة بعبدالملك الحوثي فقط.