آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

الخبز .. وحبة .. الأسبرين
بقلم/ احمد علي القيلي
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 21 يوماً
الإثنين 04 ديسمبر-كانون الأول 2006 02:49 م

قراء المتنبئون، وإخوانهم المنجمون .. ومحللي الطلاسم .. انه وبعد الربع الأول من ‏العام 2007 سيصبح الخبز والروتي والكدمة مثل حبة الأسبرين وقد يزيد حجما .. ‏مساويا له في ( الوزن ) معادل له في ( الزرط ) مناقض له في الفائدة والتأثير . ‏ وان بنية ( بشر اليمن ) ستتحول من حجمه الفعلي ، إلى حجم يتعذر معه قياس أو ‏وزن هذا الإنسان . وحتى علم ( اللوغارتيمات ) سيعجز من وضع نضم وأبعاد لهذا ‏الكائن البشري . وعندها سوف يطلق علينا علماء الاجتماع صفة ( كائن شبه بشري ) ‏والداروينيين وأنصارهم صفة ( الطفرة المتراجعة ) على أساس هم نظروا إلى ‏الإنسان نتيجة ( طفرة ) ..‏

كان يوجد بشر من امة ( محمد.ص.) فاعلين ومنتجين ‏على مدار القرون من عمر البشرية الصالحة . ‏

 وقد لا يتقبلنا بقية بشر هذا الكون .. من التعايش معهم ، أو حتى النظر إلينا بعين ‏الرحمة والإنسانية .!!‏ ‏ مادام كان راضيا .. عن كل صغيره وكبيرة لما كان يسمى ( جرعه تجر جرعه )‏ .

‏ الذي استأنس كل الزيادات في قوته اليومي .. وغلاء المعيشة المخيف .. ‏

هي من حكاية وطن .. تجذرت فيه كل أنواع الحكايات .. ومن أساطير وخرافة ‏الأشياء .. تنهش في جسد المواطن اليمني .. كل يوم صباح من بسمته وتفاؤله.. ‏تفاؤل أصبح يقضيه عند كل( ساعة سليمانية ) من خيال ورسم حدوده وخططه لليوم ‏التالي . ويسترسل بأفقه البعيد الأشكال .. والأوزان .. والألوان ، ويختلط عليه شكل ‏ووزن ( الكدمة والروتي والخبز ) وأيهم نفعا أو ضررا من الخميرة الكيماوية التي ‏أضرتنا ونشرت في أجسادنا ، بوادر من مرض السرطان ، وأمراض أخرى قد لا ‏يفهمها أطبائنا الذين في غالبيتهم اكتفوا ماتحصلوا عليه من معارف طبية ، وقد ‏أصبحت ( موضة قديمة ) عند بشر شمال الكرة الأرضية ، واكتفوا في ( قتل .. ) ‏وقتهم بتخزين آفة اليمن المزمنة ( القات ) ، وما يتبعه من بعده عند البعض من حك ‏الرأس ونتف الشنبات وضرب الأطفال الأبرياء .. ولكمة بين عين الزوجة ، للقضاء ‏على وهن الجهاز العصبي ، لكي ( يسخسخ ) ... 

وعند استرسال الفرد اليمني الميمون بين ثنايا هذا الكون .. محاولا استحضار جن ‏‏( سليمان ) لفك طلاسم ( الحكومات المتعاقبة ) التي دأبت على ضخ ( الفيتامينات ، ‏والجرعات الزائدة ) الخالية من ( الكلسترول والمواد المسرطنة ) لأجل سلامة ‏المواطن والحفاظ على رشاقته المألوفة ، وقوامه العملاق ، من غابر الأزمان .!!!!!‏ ‏ ‏ هي معضلة أصبحت ملازمة ، بل ومتممه للخيال السابق ، الذي نهش جسده وذهنه ‏وجهازه العصبي .. المساير لكل تغيير في عملية الهبوط والصعود .. وان كان من ‏المستحيلات السماوية أن يحدث هبوط في حياتنا .. والمصطلح اكبر من قوتنا وهمنا ‏الأزلي اليومي ، المصحوب بدموع الصمت ، وانين الفقراء والمحتاجين ، وصرخة ‏الشباب والخريجين من المؤسسات التعليمة المختلفة ، والهائمين على سراب الوعود ، ‏واليوم المشهود ، إذ هم على الأمل نحو الأفضل لمنتظرون .

‏ فهل سيصبح حجم الخبز ، معادلا لحبة ( الفاليووم ) او حبة العدس البلدي أم الوجبة ‏القادمة هي الضربة القاضية .!!؟؟؟؟

إننا لناظروه لقريب .. وللحكاية سطور واساطير أخرى .. ‏