آخر الاخبار

بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن

إيران قوة هامشية
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 9 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024 04:39 م

‏مسؤول إسرائيلي يؤكد ضرب إيران، وواشنطن تقر بتلقيها إخطاراً مسبقاً بالعملية ،وإيران تقلل من الهجوم ، وتعلن أن مجموعة تسللت إلى داخل الأراضي الإيرانية، وأطلقت طائرات مسيرة ، تم إسقاطها جميعاً دون خسائر تُذكر. 

تسخيف العملية الإسرائيلية ونفي إنطلاقها من داخل أراضي الكيان ، محاولة للتنصل عن سابق تهديدات طهران بالرد بسلاح مدمر ، وبذات الدقيقة وفوراً ، مما يضيف دليلاً آخر على ضعف وهشاشة قوة الردع الإيرانية وعجزها عن حماية سيادتها ، ما يسقط عنها صدقية شعاراتها الكبيرة بتحرير الأقصى ومحو إسرائيل من الخارطة. 

تتساقط بعدم الرد مصداقية إيران بين حلفائها وأنصارها، ويدفعها الإسرائيلي نحو حجمها الحقيقي :دولة أقل مما تقدم نفسها به كقوة أقليمية، وإنها أعجز من أن تحمي نفسها ، من هجوم تبحث له عن مبررات لتنسل خارج سابق وعيدها بالرد المزلزل. 

أما أطرف مافي التبرير الإيراني هو القول بأن جماعة تسللت إلى داخل أصفهان ، وأطلقت مسيرات وكأن هذه الطائرات تُحمل في جيوب البنطلون أو داخل حقائب الظهر، لا أدوات موت ودمار وجزء رئيس من ترسانة الحرب. 

السؤال هل تكتفي إسرائيل بهذه الضربة برمزيتها ، وإنذارها المباشر بأن سلاح الكيان يستطيع أن يقصف في عمق إيران ويعود سالماً ، أم أنها بداية لسلسة هجمات قادمة تقود إلى تصعيد واسع النطاق؟. 

يبدو أن تل أبيب إستجابت لضغوط واشنطن والحلفاء الغربيين ، في أن يكون رد الفعل الإسرائيلي محدود، ولايأخذ بيد المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة ، وربما أن إسرائيل تلقت مقابل هذه الإستجابة ضوءاً أخضر لإجتياح رفح. 

إسرائيل فضلت العمل المحدود مقابل مزايا عدة، ولعل أبرزها توسيع نطاق العقوبات على إيران، وإطلاق يد العسكرية الإسرائيلية في رفح، والإستثمار في الدعم الدولي وعزل إيران أكثر فأكثر. 

ضرب مطار اصفهان وقواعد إيران في سوريا والعراق ، حقق الهدف وأبلغ رسالته للداخل الإيراني وللمحور وللوكلاء ، بأن إيران قوة هامش وأننا نستطيع إختراق سيادتها والضرب حيث ومتى نشاء. 

عنوان قصف أصفهان :

كسر هيبة إيران عسكرياً بين الحلفاء والمنطقة ، وتقديمها كدولة عاجزة عن حماية نفسها وسيادة مستباحة.