الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
مقدمات لا بد منها:
1- هذه هي الحلقة الأولى ..كما يشير العنوان .. وستستمر باستمرار المسلسل
2- تهنئة قلبية لجميع الإخوة الشرفاء في تونس الشقيقة وتعازينا لمن سقطوا شهداء ، فلكل شيء ثمن...
***
وقال: (سآوي إلى جبلٍ) فارعٍ
في أقاصي الشمال
ليعصمني..
(قيل:
لا عاصم اليوم)
من غضبة الكادحين..
سآوي إلى ملجأٍ لا تطال
سراديبه
ذاريات النكاية ..
وادولتااااه ..
خذوني إلى موئلٍ ذي قرارٍ ..
جميع الشوارع محقونةٌ بالضغينة
والقصر
حيطانه تتشفى بهذا المصاب..
حصاني حرونٌ على غير عادته..
والرفاق الجنود المنيبون ..
أين الرفاق؟ /الطبول؟ /الغواني /؟ الكئوس/ ؟ المزامير؟
أين المزامير ؟
..وادولتااااه..
التراب الذي تحت رجلي تنكّر لي
والسفارات ..
حتى الثياب التي أرتديها !
****
خذوني إلى لحظةٍ ذات أسورةٍ
من بريق الخيال ..
الدقائق تبتزّني
والثواني
عقاربها كل ثانيةٍ وخزةٌ ..
والجماهير ..
حتى الجماهير ..
وادولتاااه ..
الجماهير ..
تلك الأكُفّ التي طالما صفّقَتْ
حينما كنت ألعن تصفيقها
والشفاه التي طالما هتَفَتْ
باسم سارق بسمتها كي يعيش ..
المطايا التي كنت أركبها
حينما أشتهي ..
كيفما أشتهي ..
لا ترد مشيئة عرّابها
حين يهوى التبول
في وجهها
أو يجاهرها بالشتيمة..
ماذا جرى؟!
ذات ليلٍ
تبدّل ناموسها
فجأةً
ناولتني الحقيقة عاريةً
من بهار الرياء..
****