العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
يا نار كوني ثورةً غضبا
يا نار (بوعزيزي) ايقضي العربا
كوني لهُ ناراً مُصاحبةً
مجداً .. خلوداً يمتطي الحِقبا
كانتْ..فنادى الله بُورِكَ من
في النار.. بُورِكَ من بها انتحبا
رُدِّي إلى الأعراب نخوتهم
كوني على حكامهم لهبا
فاليوم أكثر من أبي لهبٍ
أعتى مُخاصمةٍ أشدُّ غبا
حمَّالةُ الحطب ارتقت لقباً
فاليوم صارت تحملُ الذهبا
فلتزحفي في الناس وابتلعي
صمت الشعوب وخلِّفي الصَّخبا
من (تونس) امتدِّي مُناهضةً
أُمَمَاً فضاءُ جراحها رَحُبَا
لا عُذر للمُستضعفين إذا
لم يخرجوا لحقوقهم طلبا
لمَّا يقول الشعب كلمتهُ
يهتزُّ منها الكون مُضظربا
ما كان ما يجري مُصادفةً
وجهُ التزامُنِ فوقها ركِبا
لم يستلِذَّ الموتَ مُنتحراً
ُذكي الحريقَ لأنهُ اكتئبا
إنَّ الملايين التي خرجت
أمرٌ قضاهُ الله قد حُسِبا
أوحى إلي (البوعزيزيْ) أوقدها
قبَساً لشعبٍ عاش مُغتصبا
إني اصطفيتكَ فاستعِدَّ لها
فأجابهُ .. ربِّي اعطني سببا
حسبوهُ بائعَ خضرةٍ فبدا
للناس صانعَ ثورةٍ وإبا
هُم صادروا عربتهُ ما انتبهوا
للضى عروبتهُ التي وُهِبا
عودُ الثقابِ بكفِّه ولهُ
قلبٌ يجيئ الموتَ مُنتصِبا
رُهِنتْ بعود ثقابِهِ أُممٌ
تثِبُ الشعوبُ لو انَّهُ وثَبا
تتشكَّلُ الثوراتُ في يدِهِ
وبمُقلتيه خلاصُنا كُتِبا
وهَبَ الحياة لنا وفارقها
ومضى إلى الفردوس مُرتقبا
دفنوه؟ لا لم يدفنوهُ فقدْ
صُلِبَ المسيحُ ولم يكُنْ صُلِبا
يا نارهُ لا زِلتِ زاحفةً
حتى يُباد الظالمون هبا
فلتصعدي مصرا فإنَّ لها
شعبٌ يطاولُ هامهُ السُّحُبا
إن شكَّلوا مُدناً مُعسكرةً
أو حاولوا تقطيعنا إربا
فالعنكبوتيات موعدناا
وصمودنا في ال(فيس بوكْ) انتصبا
لن تعرف الأبوابُ عودتنا
ما لمْ يفِرُّ طُغاتنا هرَبا
حُكَّامنا موتى وإنْ وقفوا
يتنفَّسونَ أمامنا كذبا
من ذا رأى ميتاً بمقعده
خرجَتْ تُشيِّعهُ الجُموعُ أبى
ميتاً ضميرُ الأرض يرفضهُ
والنارُ لم تقبل بهِ حطبا
كي تبتلِعهُ بأنفها مَسَكتْ
فتقيأتهُ كما أتي خشبا
اليوم نجَّتهُ السما بدَناً
ليكون آيتُها لِمنْ عقِبا
يا للسنين تُعيدُ ما ختمتْ
يا للزمان يسيرُ مُنقلبا
ملِكٌ يموت..ترِثهُ أُسرتُهُ
وفتىً بتونسَ ورَّثَ العرب
info@poetmuaath.com