أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
إن المعطى الأيدلوجي الجديد للثورة اليمنية ببُعدها السلمي والشعبي يتمحور حول طرح الرؤى الوطنية بتكويناتها الفكرية وخلفياتها السياسية كمقترح أساسي لتحقيق الأهداف وإيجاد الحلول للصراعات وإحداث حالة من الوئام السياسي المقبول .
فهنالك ثلاثة أبعاد رئيسية لتفكيك قوى الصراع الوطني وإحداث التوازن المطلوب للمضي قدما في معالجة معوقات التقدم في العملية السياسية في اليمن وترحيل مشاكل هذا الصراع كأرقام رئيسية على مدار سنوات حتى تتجسد آمال الشعب اليمني وطموحاته في تحقيق أهداف الثورة والمدنية (عيش كريم وهامش حقيقي من الحرية وكرامة مصانة وعدالة اجتماعية تحقق المساواة بين أبناء الوطن الواحد وسيادة قانون كي تحفظ للبلد كيانه وسيادة أراضية ) .
وهذه الأبعاد الرئيسية :
- استقلال المؤسسة العسكرية بشكل كامل(حياديتها) وعدم مرجعيتها لدولة حاشد وبكيل أو المؤتمر والمشترك (بالتقاسم السياسي الحاصل ) كقوة وطنية حقيقية غير مأجورة لأي طرف .
- رحيل قطبي الصراع في اليمن (علي صالح )و(علي محسن وحميد) وحاشيتهما من الساحة السياسية حتى تتمكن القوى الوطنية من صياغة مشاريع الوطن خارج معادلات قوى القبيلة التقليدية وانتماءاتها الخادعة .
- صياغة مشروع الوحدة على أساس المصلحة المشتركة بين أبناء الشمال والجنوب بما يحقق ويرضى الطرفين دون الإلغاء والوصاية على احد في هذا المشروع الوحدوي العظيم .
أما التغني بالوحدة خارج السرب الحقيقي للتغيير واستخدامها من اجل قضاء مصالح شخصية وترويع القوى السياسية بان الوحدة خط احمر لا يجب الاقتراب من معاجلتها إلا وفق أجنده خاصة فهو ضرب من الخيال فالوحدة قيمة مشتركة ومصلحة تتحقق دائما في (الأرض والإنسان والثروة) فإن لم تتحقق هذه الشروط تتحول الوحدة إلى مفهوم عبثي وعدمي وخادع .
ويتحول الوطن إلى مجرد زوامل شعبية (الويدان ) وفزعات وفيد ونهب والمزايدون يتحولون دائما إلى لصوص - (بمختلف الرُتب الوطنية )- محترفون في حضرة الوطن الكبير.