ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
لا ينال الحاقدون من نبينا الكريم إلا رفع الله ذكره وأعلى مكانته .. صور الاستهزاء المعاصرة لا تختلف عن صوره في مكة بعد البعثة إلا بالتقنيات الجديدة في الصورة الثابتة والمتحركة , ولا يزال الشيطان يحرك اتباعه عبر القرون (ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله) , وجملة اتباعه على يقين بأنهم لن يضروا رسول الهدى شيئا , لكنها الغيرة والحسد أن رأوا فضل الله على دعوة هذا النبي الأمي تتسع حتى لا تدع بيت مدر ولا وبر بوسائل شتى لا تستثني أوكار المخادعين ولا الظالمين فضلا عن دور المكر العالمية التي اتخذت من الصورة ومقطع الفيديو المتحرك سبيلا لها لإظهار هذا الحقد الموروث في نسل أبناء الشيطان .. إنها صورة ساذجة تتكرر عبر تأريخ مضى تثبت بلا جدال أن باطل أهل الاستهزاء يعاني من الإفلاس فهو يتسول نظرات الشفقة من أهل الأرض قاطبة ولكن بالأسلوب الخطأ المشين , فهو بين جاهل من أهله لم تبلغه - بتقصيرنا - فضائل هذه الدين الذي جاء به خير البشر , وآخر مستهزء مثله من قومه الحاسدين أو من بعض قومنا الأذلاء الذين قال الله فيهم : (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون) فإذا به يقدم فيهم فيوردهم نار الاستهزاء والسخرية وبئس الورد المورود , فلا تزال قلوب المؤمنين منكسرة حتى يغضب الله لرسوله فيتبعهم لعنة في الدنيا ويوم القيامة وبئس الرفد المرفود ..
إنني إذ أدعو كل مؤمن أن يتحسس قلبه غيرة على الله ورسوله أدعوه في المقابل أن لا يحزن , فالقوم يمضون بسنة الله في الظالمين , وقد هزمتهم عظمة الإسلام وصدق نبيه في كل ميدان وقفوا فيه أمام هذه الدعوة , ولا بد أن يرتكبوا من الحماقات ما يجعل هذا العالم يدرك يقينا سمو دعوة الإسلام ورقي أخلاق نبيه صلى الله عليه وسلم , بل يفعلون ما يكشف عوار دعواتهم المحرفة والمشبوهة التي لم تزل تصدر السوء لهذا العالم في كل حين ..
إنهم أناس تبرأ منهم القريب والبعيد في ظل الصحوة الإسلامية المباركة والربيع العربي المجيد , حكوماتهم وكنائسهم تقول لهم : تبا لكم ماذا أحدثتم أيها الأغبياء؟, أما عقلاء الغرب فلا يترددون بعد كل إساءة أن يكشفوا عن نتائج بحوثهم التي خرجت نتائجها تثبت انبهار جميع الباحثين بالعظيم محمد , وأما المخلصون من أبناء الإسلام فقد تفرغوا لإعادة بناء مجد شيده رسولهم الكريم بيديه وصنعه الله على عينه , فهم في مصر والشام واليمن وبلاد المغرب العربي وتركيا يضعون أيديهم على مكامن الداء ليكون بإذن الله الدواء , فلا نحزن (والله غالب على أمره) (والله متم نوره) وسيظهر الله الحق ويكبت الباطل إن علم صدق التابعين.